قطعة أرض هادئة ودافئة من جنوب وطني اكتست بتاريخٍ عظيم،  خلدت هذي الأرض في امجاد الشعوب..قطعة صغيره البعض لايعرفها سِوى من هم حولها..لكنها اصبحت أرض الشهداء الذين سالت دمائهم دفاعًا عن بلادهم..الذين ذهبو للدفاع بكرم عن مقدسات هذي الارض وماتوا بشرف وعزه ونالوا شهادة الله العظيمة . 
أرضٌ رجالها ضحوا بأنفسهم من اجل ان تظل تلك الشمس تشرق ونورها الساطع يتخلل من شبابيك النوافذ ويشرق على ذاك النائم يبشره بصباح وأمان جديد .
رجال كرماء عاشوا بشموخ وماتوا بفخر ماتوا وهم يحموننا و يحمونَ  أرض ذاك الوطن الذي يفدونه بكل ارواحهم واجسادهم..تلك هي محايل ارض الشهداء ارض رجال اعتلوا المجد وخلدت اسماءهم  فخرًا..
ها أنا اعتلي سفح اعلى جبل فيك يا أرض الشهداء وانظر لتلك البيوت وتلك الجبال الشاهقه..فجرك الباهي وشروق شمسك الفاتن..اسطح تلك المباني العتيقة الجميلة..انظر لك بفخر انك موطن الشهداء خرجوا من ارضك وجاهدوا لتعلوا راية الإسلام خافقه..انظر لذاك الأب الذي يضع كرسيه جانب الطريق وينظر للماره وقد اختلط دموعه بالرصيف ع فراق ابنه..انظر لتلك الأم التي لاتنام وليلها ونهارها اسودان وقلبها قد نزع على ابنها الراحل لاتبكي ايتها الأم فإن ابنك شهيد والشهداء عند الله احياء عنده فرحين ضاحكين انهم نالوا الشهاده في سبيل الدفاع عنا..دماء الشهداء اصبحت زجاجة مسك لـ ارضي عبيرها الفواح يستنشقه كل من اعتلى سفح هذا الجبل..دماء الشرفاء والطهر دماء اريقت في سبيل الله لتحمي دين الله...سـ أفتخر  بك يامحايل إلى ان افنى وابيد س أفتخر اني من ارض الشهداء العظيمه..سأحكي عنك واقص القصص عنك للأجيال القادمة انك ارض تختلط بشرف دماء الشهداء ..وانثر الحروف مدحًا فيك سيكتب لكِ قلمي فخرًا بما تحملين في جوفك يا أرض الشهداء. 

بقلم ـ خلود عسيري