بقلم - عبدالله عسيري

هذا اليوم لا يمثل مجرد ذكرى تاريخية، بل هو رمز للإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة عبر عقود حيث انتقلت من مرحلة التأسيس إلى مسيرة تنموية شاملة جعلتها من أبرز الدول في المنطقة والعالم. فمن التعليم إلى الصحة، ومن الاقتصاد إلى البنية التحتية، ومن الحرمين الشريفين إلى نهضة المدن الحديثة، تواصل المملكة تقدمها بثبات.

اليوم الوطني هو أيضاً مناسبة لتجديد الاعتزاز بالهوية الوطنية وتعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة التي تقود البلاد اليوم برؤية طموحة نحو المستقبل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله.

إنها فرصة يتجدد فيها الفخر بماضٍ تليد وحاضر مشرق ومستقبل واعد، حيث يتكاتف أبناء الوطن على قلب واحد لبناء صرح عظيم يليق باسم المملكة ومكانتها.

ويبقى اليوم الوطني مناسبة نحتفل فيها بالوحدة، ونستشعر قيمة الأمن والاستقرار، ونتذكر أن هذه الأرض الطيبة لم تزدهر إلا بتضحيات الآباء والأجداد، وبعزيمة قيادة رشيدة وشعب وفيّ.