وزارة الإعلام تحصد ثلاث جوائز في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
د طلال الحربي
في سبتمبر 2025، وعلى أرض مركز إكسبو الشارقة، تألّقت المملكة العربية السعودية بحصد وزارة إعلامها لـ ثلاث جوائز مرموقة في "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي"، خلال حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة عشرة من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" الذي ينظمه Sharjah Government Media Bureau - المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
يُمثل هذا الإنجاز تتويجًا لجهود استراتيجية وخطى ثابتة تقودها وزارة الإعلام في ظل رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي أولت قطاع الإعلام والاتصال أهمية قصوى ليكون لسانًا معبرًا عن تحولات الوطن ، وصرحًا شامخًا يحكي قصص النجاح ، ويرسم صورة المملكة المشرفة في العالم أجمع.
لم يكن الفوز بجائزة واحدة، بل كانت حصيلة الكفاح والعمل الدؤوب ثلاث جوائز توزعت على المشاريع التالية:
1. جائزة أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي عن "مشروع واحة الإعلام": وهي جائزة نالتها الوزارة نظير هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الإعلامية في المحافل الدولية، وتوفير بيئة احترافية متكاملة للإعلاميين خلال تغطيتهم لأبرز الأحداث. فـ"الواحة" كانت نموذجًا يُحتذى به في كيفية استضافة العالم ، وإتاحة كل السبل للإعلام ؛ ليعكس الحضارة السعودية والنهضة الشاملة التي تشهدها.
2. جائزة أفضل محتوى اتصالي وإعلامي فيلم "الوجهة" من مبادرة كنوز السعودية بوزارة الإعلام : وهي جائزة استحقتها الوزارة عن فيلم "الوجهة" الذي أنتج ضمن مبادرة كنوز السعودية. الفيلم الذي استطاع بسرديته البصرية المؤثرة وإخراجه المتميز أن يوثق التحولات التنموية غير المسبوقة التي شهدتها المملكة في السنوات الماضية، محولاً هذا السرد إلى قصة جذابة تروي للعالم كيف أصبحت السعودية الوجهة العالمية بامتياز في مجالات السياحة والاستثمار والثقافة.
3. جائزة أفضل متحدث رسمي وهي جائزة فردية تكرّم التميز في الخطاب الإعلامي الرسمي، وقد نالها الأستاذ عمر القحطاني مدير العلاقات العامة والشراكات في مركز التواصل الحكومي نظير جهوده المتميزة في تعزيز الخطاب الإعلامي الرسمي للمملكة، وإسهاماته الواضحة في التعريف بالمشاريع والمبادرات الإعلامية الطموحة التي يطلقها مركز التواصل الحكومي. إنها جائزة تكرّم المهارة الفردية والكفاءة الشخصية التي تسهم في بناء صورة مشرفة للمملكة.
وراء كل هذه الجوائز عقول شابة وطاقات طموحة، هم أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري ودعمه للشباب والشابات خير سفراء لرؤية قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهم الله-، التي وضعت الإنسان السعودي في صلب اهتماماتها وجعلته المحرك الأساسي لعجلة التنمية.
هذا الفوز نتيجة متابعة معالي مساعد الوزير د عبدالله المغلوث والفوز ليس مجرد كؤوس تُرفع أو شهادات تُعلّق، بل هو رسالة قوية إلى العالم بأن الإعلام السعودي قد قطع أشواطاً كبيرة نحو التحول الرقمي والاحترافية والمهنية، وهو قادر على منافسة أفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصال الحكومي والإعلامي.
إنها رحلة نجاح متواصلة لمركز التواصل الحكومي بإدارة الأستاذ عبدالرحمن المجرشي وفريقه المبدع ، وخطوة جديدة على درب التميز، نرفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة على دعمها اللامحدود لقطاع الإعلام، ونعاهدها على المضي قدمًا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بمكانة هذا الوطن المعطاء.
مبروك لكم.. مبروك لنا.. مبروك للوطن..