"بسلام امنين " 

تابعوا الحدث على الحدث

نجحت السعودية للعام الثاني على التوالي وفي ظرف استثنائي في تنظيم موسم الحج لهذا العام 1442 هـ دون تسجيل أي حوادث أو إصابات بفيروس كورونا المستجد. حيث سخرت المملكة كل الإمكانيات لحماية ضيوف الرحمن لكي يتمكنوا من اداء مناسكهم بأمن وأمان وسلامة واطمئنان في ظل تلك الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم. وتحت شعار "بسلام امنين "وما قامت به حكومة خادم الحرمين الشرفين انما يعكس مدى قدرة المملكة العربية السعودية وحرصها على تحمل تلك المسؤولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية. وأتى ذلك في تنظيم شعيرة حج هذا العام وفق إجراءات احترازية وتدابير وقائية، وخطه تنظيمية استباقيه أسهمت في تحقيق أعلى معايير السلامة للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن وتوفير أقصى درجات الراحة والعناية بهم.ونرى ان تلك الإجراءات متوافقة مع أحكام الشريعة ومقاصدها نظرا للظرف الطارئ الاستثنائي الذي أحدثته الجائحة والتي يسرت على الحجاج أداء مناسكهم، ومثلت قيم تعاليم ديننا السمحة ومرونتها وسعتها خير تمثيل وتم  موسم حج هذا العام والذي جاء في ظروف استثنائية واحترازية خاصة، حفاظًا على سلامة الحجاج وحرصًا على عدم انتشار فيروس كورونا.وأكمل حجاج بيت الله الحرام مناسك حجهم في أجواء إيمانية وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي قدمتها  الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي،إضافةً إلى الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا، أو أية حوادث تعكر صفو الحج.وكانت المملكة قررت إقامة حج هذا  العام 1442هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، حرصًا على إقامة الشعيرة ولضمان سلامة ضيوف الرحمن في ظل انتشار جائحة كورونا وقوبل القرار بتأييد عالمي منقطع النظير ،الحمدلله اننا في بلد عظيم  سخر كل الإمكانيات لحماية ضيوف الرحمن لكي يتمكنوا من اداء مناسكهم بأمن وأمان وسلامة واطمئنان نعم انها السعودية العظمى التي اثبتت للعالم ان الإنسان وصحته اولاً . فشكراً يا خادم الحرمين الشرفين فجهودكم لخدمة حجاج بيت الله شهد لها القاصي والداني شكراً لكل الوزارات المشاركة في هذا النجاح شكراً لكل الكوادر الطبيه المؤهله والمدربة شكراً لكل الفرق التطوعيه المشاركة والتي سخرت نفسها لخدمة ضيوف الرحمن . نعم انها المملكة العربيه السعوديه التي جعلت صحة الأنسان اولاً.  فمن يستعرض تاريخ هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين سوف يري ما يسره، وتقر به عيناه ويثلج بها صدره نحمد الله ونشكره على العطاء والنماء والتقدم والرقي الذي تعيشه هذه البلاد لأنها بلد العقيدة الصحيحة والمنهج السليم بلد الأمن والأمان، والطمأنينة والاستقرار، ورغد العيش وتطبيق شرع الله، وتنفيذ أحكامه وحدوده لا يُعرف لها نظير في جميع بلدان العالم، وهذا مما نُغبط عليه، وهي نعمة توجب علينا الشكر.

 

بقلم/ حافظه بنت خالد الجوف 

انتقل إلى أعلى