العلم السعودي رمز الوحدة الوطنية والهوية الإسلامية ..

بقلم ــ فاطمة محمد مبارك
----------------------
يوم العلم السعودي مناسبة وطنية نحتفل فيه بالعمق التاريخي والإرث الحضاري والأنجازات الوطنية ،يوم لتجديد الولاء والانتماء للوطن، وترسيخ قيم التعاون والتكاتف بين أبناء الشعب ، يوم تعم فيه مشاعر السعادة والبهجة والفخر برمز خالد يجسد تاريخنا المجيد، وقيمنا الراسخة، وطموحاتنا المستقبلية ..
"العلم السعودي "رمز قيادي خالد يعكس الهوية الوطنية، ويمثل تاريخ البلاد وثقافتها العريقة ،يحمل بين طياته معاني سامية تعبر عن الوحدة الوطنية والانتماء الراسخ لأرض الوطن ..
" العلم السعودي "يعود تاريخه إلى تأسيس الدولة السعودية الأولى في القرن الثامن عشر، وشهد تغيرات عديدة على مر الزمن ومع ذلك، ظل العلم ثابتًا في الحفاظ على رمزيته، ليعكس استمرارية القيم والتقاليد السعودية عبر الأجيال ..
"العلم السعودي “يحمل دلالات دينية وسياسية وثقافية تجعله مميز وفريد في العالم،حيث أن عبارة التوحيد تتوسط العلم، بينما السيف يشير إلى العدل والقوة ..
“العلم السعودي “ علم لا يُنكس أبدًا، في دلالة واضحة على مكانة التوحيد والعقيدة الإسلامية التي يحملها هذه الميزة الفريدة تمنحه طابعًا مقدسًا واحترامًا لا يضاهى ..
“العلم السعودي “يستمد قوته من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة ،شاهد على أمجاد المملكة وشموخها، خفاق دائم يجسد تطلعات الشعب السعودي نحو مستقبل مشرق ..
“العلم السعودي “يتمتع بمكانة مرموقة على المستوى الدولي، حيث يُنظر إليه كرمز للقيم الإسلامية والتقاليد الراسخة التي تمثل المملكة العربية السعودية مما يجعله محط احترام وتقدير في المحافل الدولية، ومع ذلك وفى ظل التحديات التي يفرضها العصر الحديث نتيجة للتغيرات السريعة التي يشهدها العالم ،فالعولمة وتأثيرها الثقافي والتحديات السياسية والدبلوماسية والتطور التكنولوجي وظهور وسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي خلق تحدي جديد يتمثل في إمكانية إساءة في إمكانية إساءة استخدام العلم أو تمثيله بطريقة خاطئة ،أو غير لائقة أو مشوهة في العالم الافتراضي ،بالطبع تتطلب جهود متكاملة من الحكومة والمجتمع ،لتعزيز الوعي الوطني، حماية العلم من الإساءة في العالم الرقمي، والحرص على الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تحمي مكانته، كرمز قيادي خالد للوحدة الوطنية، والإيمان، والهوية الإسلامية، وهناك تحدي آخر يتمثل في عدم وعي بعض الأفراد بالقوانين والإرشادات والمخالفات المرتبطة بالعلم السعودي ، و على سبيل المثال، العلم السعودي لا يُنكس أبدًا، ولا يُستخدم في منتجات تجارية أو مناسبات غير لائقة، وهذا يعكس الاحترام الذي يحمله ومع ذلك، قد يجهل البعض هذه الضوابط، لذا يجب تعزيز الوعي، بالقوانين والبروتوكول والضوابط المرتبطة بالعلم من خلال الأنشطة الثقافية والفعاليات وأن يكون الدليل الارشادي للعلم جزء من المناهج الدراسية والبرامج التربوية ، للحفاظ على رمزيته واحترامه ..
وفى الختام ..العلم السعودى هو تعبير عن الإيمان، والوطنية، والعزة. إن التمسك به يعكس روح الولاء والانتماء للوطن، ويجعل منه رمزًا خالدًا في الذاكره وشاهد على أمجاد الماضي، وحاضر زاهر، ومستقبل يبشر بالمزيد من التقدم والازدهار ..
سارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّماء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضر
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّر
رَدّدِي اللهُ أكْبَر يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسْلِمين
عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَن .
ادام الله رأيتنا السعودية خفاقة في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله .