|
الكاتب : الحدث 2021-07-11 12:43:49

من الأسئلة المُهمة والتي تُشغل دائمًا تفكيري وفي كل الأوقات 

هل فكر الإنسان يومًا من الأيام في حقيقة وجوده في هذه الحياة وكيف وُلِد وكيف جاء ولم يكون في يومًا شيئًا ؟؟؟؟

الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي أكرمه الله بالتفكير  بنفسه وأن يكُن على دراية تامة كيف يستخدم هذه النعمة العظيمة التي تُبدي له الكثير من الحقائق الدنيوية والبشرية التي يستطيع أن يسير أغوارها من قبل فكُلما نجح في تأمل الحقيقة كُلما عزّ  وحب نفسه وذاته وجعلها في أعلى القمم فحب وتقدير الذات هو شعور داخل كُل شخص وهذا الشعور هو الذي ننظر لذاتنا ومنح أنفسنا الإهتمام به 

أغلب الناس يعتقدون أن التفكير فيما حولهم يُلزمهم بالعزلة وقطع علاقاتهم مع الناس ويجعلون منه قضية معقدة التي يرون أن حلها مُستحيلاً

يجب علينا أن نتعلم من الحياة الكثير حتى نصل إلي المستوى الذي يليقُ بِنا ونسعى إلى إتقان مايزيد تعلمه 

علينا أن لا نبحث عن الأخطاء ولكن نبحث لإيجاد علاجها فعندما لا نرضى إلا بالأفضل وقتها سوف نحصل عليه
 إصنعوا ذاتكم وكونوا سُعداء فالحياة ليست رحلة عن الذات ولكنها رحلات ٌ لصنعه 
لا تقولوا أن الدنيا أعطتنا ظهرها فربما نحن من جلسنا بالعكس 
فعندما نُكرر نفس السلوكيات سنحصل على نفس النتائج 
يجب أن نُعطي أنفسنا حياة لكي نقوى فإذا قوينا أذلينا الدنيا وإذا ضعفنا أذلتنا الدنيا 
لأن الإنتصار على النفس هو أعظم وأجمل الإنتصارات 
حبنا لذاتنا يُساعد على تنمية هذا الشعور والثقة بالنفس وتقديرها 
يُشعرنا بالطمأنينة تجاه المجتمع وإحترام من حولنا في إحترام قُدراتنا وعقلياتنا 
وإظهار مايُميزنا 
نحن من نُلون حياتنا بنظرتنا إليها من الباب الصحيح لوضع أفكارنا فلا نضع للسلبية سبباً للفشل 
فرؤية الإيجابية هي الدافع الوحيد والأقوى
للنجاح 
ليس  السؤال كيف يرونك الناس ولكنه كيف أنت ترى نفسك -
فسرّ الحياة ليس فعل مانحب ولكن أن نُحب مانفعل وعندما نفهمُ الحياة جيداً سنجد أنها هامة جداً لنا ونحاول الإستمتاع 
بما نملكه ولا نحزن لعدم إمتلاك مانفقُد ——-

 

بقلم الكاتبة/فاطمة الغربي 
@Fak454545