الفارقة
منفردةٌ وتخترق القلب بلا استئذان ، متجددةٌ دوماً وتصنع الجمال الداخلي المشرق ، مكتملة الأنوثة ، وتعشق التفاصيل الإستثنائية حد الترف.
إن غابت تأتي في شروق جديد ، تسلب الهدوء بداخلك ، صاحبة نبض عندما تمنحها قلبك.
أنيقة الفكر ، ناضجة العقل والحياء ، بعيدة النظر إذا تحدثت أنصت الجميع ، قلب صاخب بالحب والدلال تعشق التفرد.
مهتمة بأناقتها ومظهرها ، فخامة لاتعرفها سوى "الفارقة" يستحقها من يعيدها طفلة ويتحملُ عنها مسؤوليات الحياة ، لترسم له الابتسامة على وسادة السعادة وثغر المساء.
تأسرك بفيض نعومتها ونسماتها الرقيقة ، شهيدة حب وخلخالُ فتنة ، تستحق الإحتواء من رجل نبيل.
أيتها الأنثى الناعمة ، أيتها الحياة السعيدة ، ياعاصمة الشوق ، تباركت أعيادك ، يامن تلهجين بالعشق ، يامن تشرق الشمس من طلعة مفرقك ، ياصديقة الربيع ومواسم الأزهار والفراشات ، أنتي الوطن وأنتي الحياة.
دمتم بخير
بقلم | فهد الطائفي
@fahadtaifi