|

الحكمة في سياسة التروي والنفس الطويل

الكاتب : الحدث 2024-06-28 10:34:39

د/ سلمان الغريبي
-----------------------


( قول عنا ما تقول ..!! )
( اللي ما يطول العنب حامضً عنه يقول ) ..!!
ما همنا كَذبكُم إما مُنافق أو حقود 
هذه مملكة سلمان عرين الأسود،
خيرها بلا مِنه غطى العالم بأسره من الحدود للحدود ..
فالحمدلله الذي مَنَّ على هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان وبقيادة حكيمة رشيدة وسياسة مُتزنة رزينة شامخة راسية في الأرض كجبل طويق تسعى جاهدةً دائماً لعمل الخير في مشارق الأرض ومغاربها وخدمة ضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام من حجاج ومعتمرين وزائرين والسهر على راحتهم .. ورفاهية شعبها  وخدمتهم وقضاء حوائجهم بكل سهولة ويسر .. فبعد موسم حج هذا العام ونجاحه بكل المقاييس والحمدلله .. كانت هناك هجمات حاقدة من أفواه وأقلام سافرة كاذبة وأفلام مُفبركة كفيلم "إسلام اسامة" التصوير بمستشفى في الفيوم بمصر ويدعي أنه في الحج فكشف الله آلاعيبه وحقده واعتذر وتم القبض عليه من السلطات المصرية .. كل هذا لابارك الله فيهم ولهم بُغية التقليل والتشكيك في قدرة المملكة في إدارة مثل هذه الحشود، ولكن ولله الحمد كانت هذه الهجمات مُرتدة عليهم بشهادات منهم وفيهم و من جميع أقطار العالم وبكافة الجنسيات رجالاً ونساءً شيباً وشباباً بأن المملكة العربية السعودية قامت بآداء واجباتها على أكمل وجه في مساحات ضيقة وحشود كثيفة قاربت الاثنين مليون نسمة من جنسيات ولهجات مُختلفة وفي درجات حرارة لامست الخمسين درجة مئوية .. فالحمدلله الذي أظهر الحق وأزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .
و(مسك الختام):
أن نبحت الكلاب أعزكم الله 
فلا تلتفت لها وتُلقي لها بال
فالكلاب من حَر مابها مسعورة هوجاء تنبح في الهواء 
وقافلتنا تسير بفضل الله  للعُلا تُعانق السماء
مملكة عُظمى ولا عزاء للحاقدين الحاسدين الجبناء
بها أطهر أرض وقبلة للمسلمين الصادقين الشرفاء 
أعزها الله بقيادة حكيمة كريمة ينفقون من أجلها بِسخاء
وشعب وفيّ يدافعُ عنها بقوةٍ أهل نخوة وجود و وفاء .