|

نجح الحج .. ولله الحمد

الكاتب : الحدث 2024-06-19 05:22:26

د/ سلمان الغريبي 
-----------------------
كعادتنا والحمد لله في كل عام نجحنا بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى ، ولا عزاء للكاذبين المنافقين الشامتين  اعداء النجاح والأصوات الناعقة التي حاولت أن تُثير البلبلة في أكبر تجمع ديني في العالم بأسره ، فرد الله كيدهم في نحورهم ..!!
نعم وألف نعم ؛ نقولها بكل فخرٍ و إعتزاز نجحنا ونجح حج هذا العام 1445 هجرية بكل المقاييس ، ولم تكن هناك ولله الحمد أي حوادث تذكر بفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة رشيدة ورجال مُجندين مخلصين صادقين أوفياء  ، كانوا عند حُسن الظن بهم في أداء مهامهم على أكمل وجه بحنكةٍ ومهنية وإحترافية وإقتدار ، وكان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في هذا الإنجاز العظيم ، الذي أبهر العالم بدقة تنفيذه وفي كيفية إدارة مثل هذه الحشود المليونية على مساحةٍ مكانية صغيرةٍ محدودة ، وفي وقتٍ واحد ..!! 
فلله الحمد والمنة قد أبدع رجالنا البواسل من عسكريين ومدنيين رجالاً ونساءً في إنجاح حج هذا العام ، وكان لهم الأثر الجميل الطيب والواضح في إبراز هذا الحدث العظيم ونجاحه ، نعم كانوا جميعًا على قدر هذه المسؤولية التي حملوها على عواتقهم بكل أمانة وإخلاص ، فجزاهم الله عن ضيوف بيته الحرام خير الجزاء وبارك لهم وفيهم وأثابهم وكتب أجرهم ، فنجاح خطط هذا الحج وكل حج تعتمد في الدرجة الأولى بعد توفيق الله على سواعد مثل هؤلاء الرجال الأبطال وحنكتهم وسرعة البديهة فيهم ، في تسيير مثل هذا الحشود في زمن محدد ليؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويُسرّ دون أي حوادث تذكر و الحمدلله.
◇وأخيراً ( نحنُ و هُم ) :
‏نحنُ : نُخطط بكل أمانة وإخلاص ونصرف المليارات لخدمة ضيوف بيت الله الحرام بسخاءٍ وطيب خاطر و إبتغاءً لوجه الله تعالى دون نفاق أو رياء.
هُم : يخططون للشيطان الرجيم لتعكير صفو الحج وزعزعة أمنه وإستقراره وأمن ضيوف بيت الله الحرام ؛ تنفيذاً لأجندات شيطانية مدعومة من أعداء الإسلام والمسلمين وأعداء النجاح الحاسدون الحاقدون ،
فيسقطون (هُم) في الوحل الذي نصبه لهم شيطانهم لأنفسهم دون ان يشعرون ، ثم يخاطبهم بعد ان أغواهم  إني بريء مما تفعلون يا أعداء الملة والدين ..!!
أما (نحنُ) ننجح ولله الحمد والمنة ونرتقي للعُلا كعادتنا في كل عام بفضل من الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ، ثم بهمة رجال صادقين مخلصين شرفاء أوفياء بقيادة حكيمة رشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاهما وسدد على دروب الخير دائمًا خُطاهم وجعلهما ذُخراً للإسلام والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ، ويرد كيد الكائدين في نحورهم ولا يقيم لهم بعد اليوم قائمة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .