|

الجبيل الصناعية .. اعتراف عالمي جديد

الكاتب : الحدث 2024-06-11 02:31:36

 

عبدالله آل غصنة .. 

في ظل الإنجازات المتوالية للهيئة الملكية بالجبيل أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة أن مدينة اليونسكو للتعلم (الجبيل الصناعية) بالمملكة العربية السعودية ستستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم .

وسيعقد المؤتمر في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024 تحت شعار "مدن التعلم في طليعة العمل المناخي".

وكما وصلني من معلومات ، أنه سيدعى للمؤتمر ممثلون عن مدن التعلم التابعة لليونسكو من جميع أنحاء العالم وأصحاب المصلحة ذوي الصلة ؛ لمناقشة استراتيجيات تعزيز العمل المناخي من خلال التعلم مدى الحياة.

وبدون شك سيضيف هذا المؤتمر إنجازاً جديداً للهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة في مدينة الجبيل الصناعية وبشكل عام للمملكة العربية السعودية من خلال اعتراف عالمي لدور المملكة ومدنها في جهودها  الداعمة لخطط اليونسكو لتخضير المدن الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة في المدن عبر تعزيز الفضاءات الخضراء ، وتشجيع النقل المستدام ، وتعزيز الوعي بأهمية البيئة.

وبعد الجهود المبذولة في تخضير المدن، يمكن أن يتبع ذلك تحسينات في جودة الهواء والمياه، وزيادة في النشاط البدني والصحة العامة للسكان ، كما قد تساهم هذه الجهود في تقليل الاحتباس الحراري وتخفيف آثار تغير المناخ على المدن.

هذا وتعتبر مدينة الجبيل الصناعية رائدة في تخضير وتشجير المدن حيث أنها تضم أكبر مشاريع التشجير في العالم للمناطق السكنية مما أسهم في المحافظة على البيئة وخلق مناخ صحي، حيث يبلغ نصيب الفرد الواحد من التشجير والمسطحات الخضراء بنسبة (86.53) متر مربع، وتفوق مسطحات مغطيات التربة والمسطحات الخضراء في مدينة الجبيل الصناعية أكثر من ثلاثة مليون متر مربع.

وما يؤكد اهتمام المدينة بالتخضير والتشجير للمدن فقد حصدت مدينة الجبيل الصناعية عدة جوائز في هذا المجال منها جائزة المدينة الخضراء على مستوى الوطن العربي متفوقة على 60مدينة شاركت في المسابقة.

وختامًا .. ومن نافلة القول أن هذا المؤتمر في أهدافه مايتماشى مع نهج رؤية المملكة 2030 فيما يخص مبادرة السعودية الخضراء لمعالجة تأثيرات التغير المناخي ، وزيادة الغطاء النباتي ، والمساعدة في مكافحة التصحر من خلال مبادرات تشجير مدروسة بعناية في جميع أنحاء المملكة من خلال زراعة 10 مليارات شجرة يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة ، وستساهم هذه المبادرة التي تشمل جميع فئات المجتمع في استعادة الوظائف البيئية الحيوية، وتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية، وغير ذلك.