جبران بن عمر

تمتد يد الخير من بلد الخير ( بلد الحرمين الشريفين) عطاءًا وسخاءًا لكل بلدان العالم الإسلامي والعالم أجمع ؛ وهذا من منطلق إيمانها الثابت في العون والرعاية والمساعدة لكافة المسلمين والعالم ..
إن دور هذه البلاد المباركة دورًا رياديًا في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة ، وهدفها الأساسي هو الحفاظ على وحدة المسلمين وحفظ حقوقهم الإنسانية وحماية أراضيهم وسلامتهم ، فهي صانعة للقرار ولديها القدرة والحكمة على مواجهة التحديات بكل الطرق الممكنة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم بأسره ؛ فهي دولة إسلام وسلام ودولة عقيدة صحيحة وسليمة ، ولنا في القيادة الرشيدة -أيدّها الله- العمل الدؤوب والجاد ؛ بالعمل الصادق مع قضايا المسلمين والإهتمام بها والعمل على تحقيقها في كل المجالات والميادين الممكنة ، فقد جعلت أولوياتها و شُغلها الشاغل قضايا الأمة الإسلامية لكي يتم تحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله تعالى..
ومن هذا المنطلق ، مانراه ونسمعه عن حملة ممنهجة ضد هذهِ البلاد 'قيادةً وشعباً 'من البغض والحقد والتشويه والأكاذيب والأراجيف الباطلة ؛ إنما هو دليلاً قاطعاً على حقدهم وحسدهم على الترابط بين القيادة الرشيدة والشعب ..
ولكن ستبقى بأفعالها الخيّرة وستمد يدها إنسانياً ، واضعةً نصبُ عينيها الصدق في النية والسريرة النقية التي تبتغي ماعند الله - سبحانه وتعالى- عوناً للعالم أجمع في تحقيق السلام وبث روح التسامح والتعايش ونزع فتيل العنف والصراعات في المنطقة والعالم أجمع  ..
حفظ الله لنا ديننا وبلادنا وقيادتنا ، وأدام عليها وعلى شعبها نعمة الأمن والإيمان وأعزها بالإسلام وأعز الإسلام بها اللهمّ احفظها وجميع بلاد المسلمين.