|

الانتصار للمظلوم

الكاتب : الحدث 2024-05-12 08:10:45

 

بقلم : حسن الصعيبي 

العدل أساس في جميع المعاملات، وهو من تمام الفطرة السليمة، وأما إظهار الشهادة بالصدق واتباع الحق فكل ذلك يدل على أن المسلم العادل معافى من كل ما يخالف الفطرة السليمة.
وإن من النعم التى وهبها الله لنا  في هذه الدولة المباركة أن سخر لنا أسرة حاكمة تتقي الله في محكوميها، وتعمل جاهدة في سبيل توفير العيش الكريم لشعبها ، ورد المظالم إلى أهلها ، وردع كل ظالم وعابث بحقوق الناس حمى الله حكامنا وحفظهم من كل شر ، فهم خير من أُوكلت لهم الأمانة والعدل بين الناس ، وهم الساهرون على أمن هذه البلاد وتوفير العيش الرغيد لشعبها. 
هذا ولقد شهد التاريخ كثيرا من الحكام العادلين الذين أدوا هذه المسؤولية الجسيمة بأمانة واستحضروا مراقبة الله عزوجل . وإن التاريخ الحاضر يشهد كل يوم أن قادتنا لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في حفظ الحقوق ورد المظالم  ، وإقامة العدل ، ومؤخرا كلنا شاهدنا وشهدنا وسمعنا ما حصل في ليلة الاحتفال بتقييم أجاويد عسير وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع حيث شاهدنا إعلان الأمير العادل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير -حفظه الله- ونصرته للمظلوم ، ووقوفه بجانبه حتى زوال الظلم عنه .
وكانت كلمات الأمير موثرة فينا جميعًا وفي نفس الوقت سعدنا سعادة عظيمة عندما انتصر للحق و أزهق الباطل أمام الملأ .
 قال سموه: (هذا الشخص - ويشير  للزميل سلمان عسكر - تعرض للظلم وأنا شاهد على المقطعين، أحببت أمام الأجاويد أن أظهر العدل أمامكم ) انتهى كلامه حفظه الله ..

أخيرًا ليعلم الجميع أن الظلم عاقبته وخيمة على الفرد والمجتمع ، وأن العدل يمنع الفساد  ، وقد حرم الله العدوان والبغي على الناس ، وقد ظهرت العدالة  بكل أركانها من سيدي تركي بن طلال ، وقد عمل سموه بما يقتضيه الموقف ،وأقام الحكم العادل ، وطبق ما يرضي الله، فالله عزوجل قال في كتابه الكريم: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان).