مين يداري خيرنا .. وخيرنا كالشمس للكُل واضح؟!
للدكتور/ سلمان حماد الغريبي
-----------------------
يُحرفون الكَلم عن مواضعه ...!!
ويُبدلون المواقف عن حقيقتها ...!!
فيكذبون وينافقون وللدولار عابدون ...!!
ويبيعون دينهم ومبادئهم وقيمهم بثمن بخس دولاراتٍ معدودة ..!!
هؤلاء .. هُم حُثالة البشر لا دين لهم ولا ملة ولا خُلق ولا كرامة باعوا آخرتهم و دينهم ومبادئهم وقيمهم وكرامتهم بدنياهم ..!
حسدًا وحقدًا منهم وخدمةً لأجندات خارجيةٍ تستهدف دمار وخراب الإسلام والمسلمين والله بهم عليم خبير مُحيط يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور ..
أما .. السعودية العظمى:
فحدِّث عنها ولا حرج عن طيبها وحسن نيتها ومواقفها المُشرِّفة للدين والعروبة والإنسانية بكافة صورها ..
فمواقفها ثابتة لم ولن تتغير مهما حصل وكان ..!
صادقين فيها مُخلصين كُرماء أوفياء لدينهم وعروبتهم ومبادئهم وقيمهم الإسلامية والعربية ...!
وكل هذا بفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة تخاف الله في السر والعلن ولا تأخذهم في الله لومة لائم وشعبٍ وَفي .. والشواهد على ذلك كثيرة لاحصر لها فعلى سبيل المثال لا الحصر .. مواقفها ثابتة في كافة القضايا الإسلامية والعربية لا تتغير ولا تتبدل ولا تُدار من تحت الطاولة كبعض الخونة والدخلاء .. كما تخدم -بلا نفاقٍ أو رياءٍ ولا كَلَلَ ولا مَلل-الإسلام والمسلمين والإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها وصرف مليارات الدولارات من أجل ذلك دون تفرقة طائفية أو عُنصرية وخلافه ...!!
كما تقوم ومن ضمن اهتماماتها الأولية بخدمة بيت الله الحرام بمكة المكرمة ومسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام بالمدينة المنورة وضيوفهما على أكمل وجه وباهتمام مُنقطع النظير والصرف عليهما بالمليارات و بسخاء لراحتهم وسلامتهم والمشاريع الجبارة شاهد للعيان على ذلك .. وهذا غيض من فيض .. ناهيك عن رؤية 2030 والمستقبل الزاهر الذي ينتظرنا فيها بعون الله وتوفيقه والتي ولله الحمد بدأنا نقطف ثمارها اليانعة الملئة بالخير الكثير لرفعة الوطن وإسعاد ورفاهية المواطنين والمقيمين والحمدلله .. "ويا بلادي واصلي والله معاكِ وإحنا معاكي والله ينصرنا جميعاً ويحمينا إله العالمين".