|

"جلوي بن عبدالعزيز" الأب و القائد

الكاتب : الحدث 2024-03-06 07:38:13

بقلم ـ محمد بن صغير بن لغدان
-----------------------

لازال الأمير جلوي يقدم كل مايوفر سبل الخير والطمأنينة لأهالي منطقة نجران ، ويسطر كل يوم إنجاز يسجل بماءٍ من ذهب ، وذلك من خلال سعيه للعفو والإصلاح وحفظ حقوق أهالي المنطقة وصيانة كرامتهم وحرمة أراضيهم ومنازلهم .. وعندما ننظر لأميرنا الأمير جلوي نلتمس فيه صفة القائد ورحمة الأب وعطفه على ابناءه ، ويثبت ذلك ماشهدناه اليوم من قيامه بوضع حد لمن يتاجر بالدماء ومن لا يحترم حرمة المنازل ، ونبذ العادات الدخيلة على المجتمع التي لاتنتمي لنا ولا لعادتنا ولاتندرج تحت مكارم الأخلاق ، وجعل لكل شيخ حدود و مسؤوليات عن قبيلته ورعاية مصالحهم دون التدخل بشؤون القبائل الأخرى .. وذكر سموه أن المواطن في منطقة نجران يمثل منطقة نجران كاملة في أمور العز والفخر والأمور التي من شأنها أن ترفع اسم منطقة نجران وتمثلها خير تمثيل  ، ذكر من الجانب الآخر أن مَنْ يرتكب جريمة أو فعل سيء فإن مرتكبه  يمثل نفسه فقط ولايمثل عائلته ولا منطقته ..
الأمير جلوي منذ أن تولى إمارة منطقة نجران وهو يسعى للتطوير والازدهار ليس فقط على صعيد العمل إنما أيضًا على المستوى الاجتماعي من خلال سن أنظمة تحفظ لهم حقوقهم وتحترم كرامتهم وحرمة ممتلكاتهم ،حيث أن المواطن في منطقة نجران أصبح لا يخاف من أن تُهضم حقوقه وهو يعلم أنه في رعاية الأمير جلوي حفظه الله ورعاه .. الأسطر لاتكفي للتعبير عن أفعال الأمير جلوي المشرّفة فإنه كرّس نفسه لخدمة أهالي منطقة نجران وحماية حقوقهم ورعاية جميع أمورهم ، ونحن كأهالي لمنطقة نجران لا نشعر إلا بالفخر والانتماء في ظل قيادة هذا الأمير المعطاء الشهم حفظه الله لنا وأدامه.