بقلم : حافظة الجوف 
-----------------------

يوم التأسيس السعودي هو حجر الأساس لطريق المجد ، فترات عصيبة وظروف قاسية لكن بفضل الله ثم بجهود أبناء هذا الوطن العظيم الذين حرصوا على توحيد هذه الأرض ، والعمل على رفعتها والنهوض بها إلى أعلى قمم المجد، ها نحن اليوم وبقرب هذه المناسبة العظيمة نستحضر  تاريخ مملكتنا العظيمة فتاريخ التأسيس تاريخ عظيم يستشعر فيه الشعب السعودي تضحيات الأجداد ،ولاستشعار عظمة هذا اليوم التاريخيّ لتأسيس الدولة السعودية أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في يوم 24يناير من عام 2022 أمر ملكي بأن يكون يوم 22 فبراير يوم ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية ..
أهداف رئيسية بنيت عليها إحياء هذه الذكرى أولها :
الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، الاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء، الاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها، الاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة التي أرساها الملك عبدالعزيز آل سعود ، الاعتزاز بإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز في تعزيز البناء والوحدة .. ولا يكتمل ذلك إلا عندما يشعر شعب هذا البلد بالانتماء الحقيقي والترابط الفعلي والأكيد أن الشعب السعودي هو من يتربع على عرش هذه الميزة والتفاف الشعب وحكومته، فالأوطان العظيمة كالسعودية العظمى هي من تستحق هذا الحضور اللافت والذي يتم التعبير عنه بكل المشاعر ، وكل الجهود التي نهضت في مملكتنا بتظافر جهود قيادتنا الحكيمة ففي 25 أبريل 2016 بدأت رحلة المستقبل حينما أسس صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030  أكبر برامج التحول الوطني عالمياً وهي رؤية طموحة جدًا فخلال الأعوام الماضية حققت رؤية المملكة إصلاحات أساسية ساهمت في  الكثير من الإنجازات على كافة الأصعدة ، وترتكز رؤية السعودية على بناء مجتمع حيوي تتوفر له كل سبل الرفاهية والازدهار ، وزيادة اعتزازهم بتاريخهم وتراثهم الممتد وجذورهم القوية الراسخة والهوية الثقافية من خلال توفير نمط صحي مستدام وأنظمة رعاية صحية واجتماعيه ، فتبنت الرؤية اقتصادًا مزدهرًا ينعم فيه الجميع بفرص قوية للنجاح، وبفضل الله تحققت الرؤيا في وطن طموح تديره حكومة فاعلة وعالية الأداء تعمل بكل شفافية، ونحن لسنا قلقين على مستقبل وحاضر المملكة، بل نتطلع بنظرة قوية لمستقبل مشرق تحقيقًا لرؤية السعودية وتوسعها .