بقلم __ حافظه الجوف
---------------------- 

ما دام في قلوبنا أمل سنحقق الحلم سَنمضي إلى الأمام ولن تقف في دروبنا الصِعاب فما أجمل أن نكون مشرقين بالتفاؤل،وأن نغزل من خيوط الشمس كل يوم أملاً يضيء طريق حياتنا ، وأن نرسم على جدران السماء أجمل ألوان الطيف حالمين بيوم جميل ، صحيح أن الحياة لاتخلو من المكدرات والصعوبات ولكن حذراً لاتفقد أملك ،فبوابة الأمل هي الطريق الوحيد التي تعبر من خلالها إلى تخطي كل تلك العقبات والانتصار في معركة الحياة ..
إن تمسكك بآمال الغد سيجعلك أكثر عزيمة وقوة وتقدماً إلى الأمام رغم كل المعوقات ،فقد أثبتت الكثير من الدراسات حقيقة مُهمة ، وهي أن امتلاك الأمل والتفاؤل أكثر أهمية في حياة الشخص من تعليمه وخبراته  ،والأمر الأكثر أهمية الذي أثبتته هذه الدراسات أن الأمل من الصفات التي يمكن اكتسابها .فا الأمل هو مايُعيد للحياة طعمها ،فالحياة ليست حضوراً عبثياً، ولا مسرحية حزينة بل هي أسمى من ذلك فكم نحن بحاجة إلى أن نؤمن بهذا الأمل ، ونعانقه ليكون أسلوب حياة نعيش به ومعه ، ونصدره لكل العالم لتكون المجتمعات صحية ،فمهما كانت الخيبات تسلح بالأمل وثق بأن الحياة سوف تبتسم لك مرة أخرى فقط لا تيأس… مادام الله معك ويناديك بألا تيأس من رحمته،لا تيأس مادامت روحك تنبض بالحياة ،وتشرق بالأمل ،وقلبك يزهر بالأحلام والطموحات التفاؤل والأمل قوة تدفعنا دائماً للنظر إلى الجانب المشرق .. في كل شيء .. ففي ختام رسالتي دعونا نؤمن بأن الحياة جميلة جداً لاينقصنا إلا القليل من الأمل لتزهو به .