خفقة قلب ..
بقلم / حنان محمد الثويني
مُباح للرجل أن يعيش حياته ..!
أعتادت المجتمعات العربية والخليجية بالذات على زواج الرجل لأكثر من مره وبأكثر من إمرأة لعدة أسباب :
-البحث عن الذريه
- الزوجة الأولى مريضه أو مقصره
- الطاقة لديه متفجره
وفي سبب من الأسباب
-(لعوب)يتزوج ويطلق يتزوج ويطلق ويتسلى بقلوب النساء وأجسادهن وبعد مدة يطلق غير عابىء بالأطفال الذين يتشتتون ويكبرون وقلوبهم مليئة بالضغينة والحقد والقطيعة تجاه بعضهم ، وصاروا عالة على العائلات والمجتمع ومؤسسات الدولة ومصحاتها التي تعالجهم ليل نهار من أمراضهم النفسيه !!
ولا يحاسبه المجتمع ، ولا ينتقده ، ولا يوقفه عند حده ، ولا ينبذه ولا ينئيه
استغل بعض الرجال هذا الصمت من المجتمع وهذا الإستسلام والقبول فصار بعضهم يتزوج إلى ٤٥إمرأه و٣٥إمرأه وكل واحدة منهن تُلملم قلبها الذي وقع على الأرض وانكسر ولا أحد حولها يواسيها أو يمسح دمعها ويرمم أوجاعها المتمدده!!
ويقولون ؛ (ماوجد السعاده ، يعيش حياته ..هكذا ببساطه!! )
لكن .. في الجانب الآخر يُقال عن المرأة التي لم تجد السعادة مع زوجها وصبرت وكتمت القهر والغيظ والغضب والهموم والأحزان لأجل أن لاتترك صغارها باكرا فيتعذبوا بدونها
ثم إذا كبروا واعتمدوا على أنفسهم ووعوا وعرفوا التعاملات الصحيحة مع الحياة ، واعتذرت عن الإستمرار في رحلة الحياة مع زوج لاتشعر معه بسعادة وتعيسة أغلب أوقاتها وسنواتها (تُريد أن تعيش حياتها ) بقذف مُبطن
وعبارة يُقصد من وراءها أنها تبحث عن فرص جديدة ومحرمه تعتاض بها عما خسرته من راحة وحب لم تجدهما في بيت الزوجيه
ويبدأون باللت والعجن في المجالس والإتيان بسيرتها
والدخول في أفكارها ونواياها وقذفها والتشكيك في أقوالها وأفعالها والتخمينات السيئة في حقها بأنها مااختارت الفراق إلا هروباً من المسؤوليات الواقعة على عاتقها برغم أن أكثر المسؤوليات الماضية في سنوات الزواج الأولى قد سقطت بعدما كبر أبناءها وكُلاً اختار طريقه وصار يعرف كيف يُديرُ شؤونه وكأن المجتمع لايعرف المسؤوليات التي تتحملها الزوجات في سنوات الزواج من مهام وتضحيات وخدمات وتبعل وولاء وطاعه وبذل سخي في العطاء والعواطف !!
ويتهمونها بالهرب والبحث عن حياة (عديمة الشرف) بعدما خطت التجاعيد خديها وجنبيها
بينما الرجل لايُتهم وتُبرر له كل أفعاله وأخطاءه ويؤخذ فيه منحى الصواب في كل أسبابه!!
لماذا ياتُرى ؟؟