يطل علينا اليوم الوطني في عامه الثالث والتسعون
ليجدد الذكرى السنوية الغالية على أبناء هذا الوطن الشامخ، الوطن الذي أصبح في مصاف الدول العالمية من حيث المكانة والريادة ٠٠٠
الملك "عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود " طيب الله ثراه
وضع حجر الأساس لبناء هذا البلد المعطاء فقام القادة الأبناء بتكملة البناء حتى بلغ شامخًا يضاهي شموخ طويق ٠٠٠
شمَّرت العقول على الارتقاء، والسواعد على البناء، والقادة على العطاء والأبناء على الولاء، فصار الوطن وطن العزة والكرامة والوفاء ٠٠٠
وطن مترامي الأطراف متوحد على الكلمة دون اختلاف، المدن والأرياف، مساحته شاسعة، وطموحاته واسعة، رايته عالية وقيمته غالية، وعقيدته
من الشرك خالية ٠٠٠
وطن حباه الله بالأمن والأمان، هيأ له قادة عظماء، آراءهم سديدة، وأفعالهم حميدة، أياديهم بالعطاء ممدودة وأفضالهم بعد الله غير محدودة ٠٠٠
وطن قائده سلمان ورائده ولي عهده أبو سلمان
لهما بين الزعماء مهابة، ولهما في قلب الشعب إجلالًا ورحابة، عينان في رأس وسيفان عند البأس وحبيبان عند الناس ٠٠
اليوم الوطني ليس مجرد حدث، بل مجد وهدف،
يراه الطفل أنشودة ونراه غاية ً محمودة، يوم ٌله أمجاد من عهد الأجداد إلى الأحفاد، تتوارثه الأجيال، ويتغنى به الأبطال
في السهول
وأعالي الجبال ٠٠٠
اليوم الوطني مسيرة خالدة ، وعطاء متواصل
وبيعةٌ تتجدد لقيادة ٍحكيمة
من أمة عظيمة٠
حفظ الله قيادتنا وشعبنا من كل عين
حاسده ونفس بغيطة ٠٠٠
٠٠ بقلم جبران شراحيلي ٠٠
