ما يمكننا فعله هو تشجيع قوة القانون

تابعوا الحدث على الحدث

بقلم - امجاد آل عثمان 

13 سبتمبر يوم يتصدر فيه القانون حديث المجالس واهتمامات المنظمات الحكومية والخاصة فلا يوم يعلو على يوم القانون 
يذكر ان هذا اليوم الأربعاء يوافق الثالث عشر من شهر سبتمبر من كل عام ، وهو يومٌ نستذكر فيه أهمية القانون وقيمته كمنهج منظم لشؤون حياتنا في ظل تقاطع مصالح الافراد .
إنّ القانون من الأمور الهامة التي تعتمد عليها كل دولة، لذا فإن يوم القانون هو يوم هام في تاريخ كل دولة ،و تحتفل فيه دول العالم كافة بهذا اليوم وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ،حيث انه في اعوام ماضيه كانت الثقافة القانونية محدودة في المملكة ولكن مع التطور الذي تشهده المملكة في الاعوام الأخيرة شهدت البيئة التشريعية والقانونية في المملكة العربية السعودية قفزات نوعية وتطورات حديثة من خلال تطوير التشريعات القانونية ومراجعة الأنظمة العدلية وتطويرها وإصدار أنظمة المعاملات المدنية والأحوال الشخصية وقواعد الإثبات المدني وإعداد مشروع نظام للعقوبات التعزيرية وغيرها من الأنظمة الأخرى ويكفينا فخراً ماذكره عراب رؤية 2030 ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "ما يمكننا فعله هو تشجيع قوة القانون ".
 
واحتفالاً بهذا اليوم تُقيم الهيئة السعودية للمحامين بكافة لجانها مبادرات (ماراثون التطوع القانوني ) والذي يتضمن العديد من الاستشارات القانونية المجانية ، والدورات التدريبية، وورش العمل، والندوات القانونية في كافة مناطق المملكة، كونه يعد حدث قانوني ضخم جداً يفخر به كل قانوني ، ومثل هذه المبادرة ترسخ مبدأ التعاون بين المجتمع وتنشر الثقافة القانونية بشكلها التطوعي .
اما عن تجربتي في التدريب لدى شركة رتوة للمحاماة و الاستشارات القانونية لطالما كان حلمي المحاماة وان اصبح جزء منها وها انا في أول عتبات تحقيق حلمي بكل حب وشغف وطموح  ، فخورة جداً كوني حظيت بفرصة التدرب في هذه الشركة تحت إشراف المحامي الكبير الأستاذ صلاح الزهراني الذي له الفضل الكبير بعد الله سبحانه بخبرته الواسعة وحسن تعامله اصل ووثق في شخصيتي الكثير من الأمور القانونية ، لعل من اهمها التجارب العمليه والواقعية في التعاطي مع كثير من القضايا ، والمشاركة في كتابة المذكرات القانونية هذا خلاف الدورات اللتي تهتم بتطوير الذات ، إضافة لجهود الأستاذة المحامية بسمه باجعفر اللتي لها بصمة كبيرة في توجيه المتدربات وتزويدهن بالخبرة اللتي اكتسبتها هذا خلاف البيئة الصحية والمرونة في التعامل والتي ستخلق بدون ادنى شك جيل من القانونيات اللاتي سيكون لهن شأن في خدمة هذا الوطن الغالي وتحقيق رؤية المملكة 2030 .
ختاماً لاصوت يعلو على صوت القانون فلنحتفل جميعا بيوم العدالة فلا يهتدي قوم بلا شريعة ولا يسعد مجتمع بلا قانون.

Responsive image
انتقل إلى أعلى