|

وطن .. نفخرُ بِكَ ونفتخر

الكاتب : الحدث 2023-07-26 10:20:18

د/سلمان الغريبي
DRsalmanHG1@

--------------------------


نفخرُ بل ونفختر بأننا فوق هذه الأرض الطيبة وتحت سماءها ننعم برغدٍ من العيش وأمنٍ وأمان وراحة بال .. فهناك من يغبطنا وهناك من يحسدنا ونحن على ربنا مُتوكلين وفي طريق الحق والصواب والتطور والنماء سائرون للعُلا تحفُنا فيه و ترعانا عناية الله ونصره وتوفيقه .. فالله سبحانه وتعالى أكرمنا بهذه الميزة وفضلنا بها على العالم بأسره وهي خدمة الحرمين الشريفين وبقيادة حكيمة ورشيدة حفظها الله ورعاها وادام عزها .. فقيادتنا جزاها الله خير الجزاء أنفقت مليارات الريالات على خدمة البيتين الشريفين إيماناً منها بأنها أمانة كلفهم بها رب العزة والجلال واختارهم لها ويجب ان يكونوا على قدر هذه المسؤولية وحمل هذه الأمانة .. فنجحوا وكان الله معهم ينصرهم ويحميهم ويرد كيد من يكيد لهم في نحورهم ... فقيادتنا مازالت تُعطي وتنفق وسوف تستمر على هذا المنوال كما عودتنا لأنها عاهدت الله ثم الشعب وضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه على ذلك وأن خدمتهم شرف لها و أنها لن تتوانا في محاسبة كل مُقصرٍ في آداء هذه الخدمة كائن من كان ... كما أنها تحملت أعباء المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وكانت لهم خير معين مادياً ومعنوياً أضف إلى ذلك الخدمات الإنسانية الكثيرة والجمة التي تقدمها للعالم بأسره بغض النظر عن الدين و الجنس واللون والطائفة ... فهذا أحبتي غيض من فيض ولا يوازي واحد في المئة مما تقدمه حكومتنا الرشيدة لخدمة الإسلام و المسلمين داخلياً وخارجياً ... ولكن مما يحز في النفس ويحزنها أن هناك فئة ضالة تتصيد في صغائر الإمور وأتفه الأسباب بقصدٍ أو بغير قصد ... فعندما يشاهدون النجاح الباهر يبدؤون يتصيدون في أمور تافهة لاقيمة لها ولاتؤثر في شيء .. فالنجاح يقهرهم ويزيدهم حقداً ونحنُ في طريقنا للعُلا سائرون لا همنا أكرمكم الله نباح كلابهم ولا نعيق بومهم .. المشكلة أنهم أصبحوا مكشوفين وبغباءهم مستمرون والناس من حولهم يكذبونهم وينتقدون تصرفاتهم الغبية المكشوفة والله من وراءهم مُحيط خبير بهم وعليم ... والكل يعلم أن الخطأ قد يكون وإن كان صغيراً  ولايؤثر في النجاح بصفة عامة وكأنه ما كان .. فتصحيح الأخطاء مُستمر ولولا الخطأ ما عُرف الصواب .. وهيئة الفساد تؤدي عملها على أكمل وجه وعلى مدار العام .. وبفضل الله وقدرته لن ولن يضرونا هؤلاء الأوباش الذين يتصيدون الأخطاء وتعكير صفو الأجواء أجواء النجاح ولو بقيد أُنملة ... فتمعنوا معي أحبتي في جمال ووصف ما قِيل في حُب الوطن : 
وطني في حِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد و لن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
و وصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
و دليلُ حُبي يا وطن
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي و لن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ طَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ كُل حاقدٍ أو عميل .