المساكنة والمثلية في عصر الانفتاحية
المساكنة مشتقة من السكن والسكن عبارة عن بيت يستقر فيه الشخص سواء ً كان بمفرده أو مع أسرته والبيت كالثوب ستر وغطاء للمرء فالثوب يستر الجسم والبيت يستر الأسرة ٠٠
المساكنة اسم مستحدث يبيح للرجل السكن مع امرأة لا تحل له شرعا ولا من محارمه التي يجوز له السكن معها كالأم أو الأخت أو مافي يحكمها طلوعا اونزولا، والمساكنة عبارة عن إقامة علاقة محرمة بين رجل وامرأة داخل مكان مستقل بهما تحت ذريعة التحضر والانفتاح على العالم المعاصر ٠٠
المثلية نفس المساكنة ولكن إقامة علاقة محرمة ليس لرجل وامرأة بل لذكرين تحت سقف واحد ومعاشرة بعضهم البعض داخل ألمسكن كما هو الحال بين الزوجين مهما امتدت بهما الحياة مالم يترك احدهما الآخر
لأي سبب كان يحول دون بقائهم
داخل ألمسكن ٠٠
تغيير كلمة الزنا إلى مساكنة يراها البعض اقل صدا أو تأثير على المجتمع وأكثر مواءمة للحرية المنشودة وتغيير كلمة لواط إلى مثلية نفس النهج ونفس الأسلوب للسير خلف الانفتاح ٠٠
مساكنة ومثلية وحرّية التعبير تجد صداها عند المجتمعات التي تعيش حياة البهائم لا تعرف حلالاً
ولا تعرف حراما ً لأن البهائم لا دين لها تدين به
ولا عقل لها تهدي به
كذلك تلك المجتمعات بهائم في صور بشر
لا دين ولا عقل وان زعمت التطور والرقي
الدين الإسلامي دين عفاف وطهارة
دين خلق وعصمة دين تربية أسرة ومجتمع
دين مكتمل الأركان
مكتمل البنيان
دين عزة ورفعة راية
وقدسية أرض وشرف
زمان ومكان ٠٠٠
٠٠ بقلم جبران شراحيلي ٠٠