قد يُجبر المرء سويعات على خوض أحداث لا تُنسى
ليدرك أخيرًا أن لا شيء يعيق سعادته سوى أفكاره المختزلة في عقله .. 
سفرة واحدة كانت كفيلة بتغيير كل المعتقدات والأفكار المغلوطة! 
فالهواء القائظ ليس دائمًا مصدرًا للضجر .. 
والاعتيادية المعتدلة ليست سببًا للتعاسة .. 
المكان الذي به الراحة والأمان هو المُقدم
وما دون ذلك هين .. 
لا يوجد سبب يستحق منا أن نؤجل سعادتنا لأجله؛ 
فالسعادة مُحيطة بنا دائمًا تنتظر منا الإلتفات لها فقط. 
السعادة غير مُكلفة، وبالرغم من ذلك الجميع يستخسر ممارستها على نفسه .. 
لا أعلم حقًا ما السبب! 
قد يكون مرتبطًا بماضٍ أليم .. 
أو يخشى أن يعقب سعادته تعاسة  
وإنه لمن العجيب أن يقدم المرء تعاسته على سعادته ويتلذذ بألآمها بدلًا من التنعم بما لديه ..
 لكن ما أعلمه يقينًا جازمًا
أن لا شيء يعيق سعادة المرء سوى ذاته فقط.

بقلم ـ أنهار باريان