|

القُرآن دائِمٌ ومصون .. والمثلية خُبثٌ ويزول ..!

الكاتب : الحدث 2023-07-08 10:13:25

د/سلمان الغريبي
---------------------


مهما فعلوا .. ومهما حقدوا .. ومهما خططوا ...
فلن ولن ينالوا بأفعالهم هذه الإجرامية من حُرمة كتاب الله وسوف يظل كتاب الله في قلب وعقل ووجدان كل مسلم  على هذه البسيطة وسوف يظل عالياً هادياً للبشرية جمعاء وشعاراً منيراً للخير والحق والعدل والسلام والجمال .. فهؤلاء الخونة الضالين المُجرمين باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة أصحاب السجلات السوداء في تاريخ التعصب والكراهية ومحاربة الإسلام والمسلمين .. فهؤلاء سفهاء إبليس يُحركهم في كل مكان وإتجاه وزين لهم سفاهتهم لكيد المؤمنين وإغاظة المسلمين في شتى بقاع الأرض وهم يعلمون كل العلم أنهم لن يستنقصوا من كتاب الله آية ولا حرف ولن تهتز ثقتنا في كتاب الله ولو لبرهة مهما حصل وكان بل سيعود مكرهم عليهم عاجلاً أم أجلاً في نحورهم ... وكتاب الله سوف يظل عالياً في عنان السماء لن يضروه أو يمسوه بسوء والله وعد بِحفظه حتى يوم الدين .. فهيهات وهيهات أن يمسوا هيبة كتاب الله ونحنُ متمسكين به وإيماننا بما نزل به ثابت لا يتزحزح في أرواحنا لن ولن يتغير مهما فعلوا وصنعوا وكذبوا وحقدوا ...
فحقيقي ... هناك عالم غريب وعجيب ..!!
يعتبرون حرق القرآن الكريم وهو كتابٌ مُقدس .. حُرية تعبير .. ولا شيء فيه وأفعلوا ما بدى لكم فيه ..!
ولكن .. إذا حَرقّتَ عَلم المثليين تلك الجماعةٌ الشاذةٌ الفاسدةٌ المُنحلة المُنحطة .. تُسجن وتُحاكم .. وليس فيها حرية تعبير ..!
أليس هذا بالله عليكم غريب وعجيب ..؟؟!!
ولكن تأكدوا وتيقنوا أحبتي .. ان كتاب الله لاخوفٌ عليه .. فالله تكفل بحفظه حتى يرث الأرض و من عليها شاء من شاء وأبى من أبى ...!
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة الأنفال : {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ} صدق الله العظيم  وليطمئن قلب النبي صلى الله عليه وسلم حينما حاول المشركون قتله .. ولتكُن رسالة ويقين لنا حتى يوم القيامة بأنه سبحانه وتعالى سيحفظ دينه وكتابه وسيتكفل بِهما ..
أما المثليين .. فالله سوف يتكفل بدمارهم أيضاً لأنهم على معصية عظيمة و سوف تنتشر بينهم الأمراض و الأوبئة وتأتيهم المصائب من كل حدبٍ وصوب ويتمنون الموت ولن يجدوه وهذا شيء لابد أن يحصل بينهم لاختلافهم عن الطبيعة البشرية التي خلق الله الناس عليها .. وقوم لوط خيرُ مِثالٍ على فسادهم وعصيانهم والله سوف يأخذهم أخذ عزيزٍ مُقتدر ويهلكهم ويهلك الحكومات المؤيدة لهم ويزعزع أمنهم واستقرارهم .. كما أهلك قوم لوط عاجلاً كان ذلك أم آجلًا .. فأحبتي إطمئنوا ولاتحزنوا وثقوا بربكم  فكتاب الله عظيمٌ وكريم مهما أساؤوا له وأرادوا العبث به وعند الله مَصون في لوحٍ محفوظ .. فالحمدلله أولاً وأخيراً على نعمة الإسلام والإيمان وأننا من أهل القرآن وخاصته .. فالله مُتم نوره ولو كره الكافرون .