" حدثْ عظيم .. وخدمات جليّلة .. وقيادةً حكيمة "
إنْ لهذا الحدثْ العظيم ؛ الركنّ الخامس " الحج " لهُ وقعاً في النْفسّ لمنْ يؤدي هذهٍ الشعيرة العظيمة شُكراً لله على أداء هذا الركنّ العظيم ، وما يُرى من القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بما يحدثُ من خدمات عظيّمة وتوفير سٌبّل الراحة وسلاسة التفويج بين المشاعر المقدسة وحركة السيّر بمنظومة متكاملة ..
إنْ حٌكّام بلاد الحرمين الشريفين منذ التأسيس وهي لاتتفانى على رعاية الحجاج ، من سقايةً ورفادة وإعانة ، وإهتمام بقاصدي بيت الله الحرام ، وتطوير الحرمين الشريفين، ويقدمون إمكانيات جبّارة لعمارة الحرمين الشريفين، وكذلك يسّخرون كافةْ القطاعات الأمنية والصحية من أجل خدمة ضيوف الرحمن ..
إن هذا عظيم الشرف هو الله الذي اختص بهٍ - سبحانه وتعالى- هذهٍ الأرض الطاهرة من خدمة لبيوت الله وقاصديها ؛ إنهُ الفخر والإعتزاز لكل مواطن على أرض هذا البلد العظيم ، وكذلك من هم في أصقاع الأرض الذين يشاهدون ويشهدون بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمات جبّارة وعظيّمة تُقدمها لقاصدي بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسكهم بكل سلاسةً وسُهولة وعلى وجهٍ أكمل بطمأنينةً وأمان ..
إن كُل هذهٍ الخطط والتنظيمات لتسيير الحجيج لم يأتي إلا بتوفيق الله – سبحانه وتعالى – ثم بالتوجيه المباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله –
فلهم منا الدُعاء أن يجازيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يجعل مايقومون بهٍ من أعمال جليلة عظيمة وجبّارة في موازين حسناتهم وأن يحفظهم ويسدد خطاهم وأن يحفظ هذهٍ البلاد الطاهرة من كل شر وأن يديم عزّها ومجدها.
جبران بن عمر