مثل أي مواطن ومتابع لمجريات الفعاليات في هذا الوطن الغالي والتي ما تصب دائما ً في مصلحة المجتمع غير أن هناك فعالية مختلفة عن غيرها تحظى بشرف المكان والزمان والمهمة ٠٠٠
هذه الفعالية تحظى بشرف المكان والزمان والمهمة   
المكان المشاعر المقدسة الزمان عشر ذي الحجة وأيام التشريق وهي الأيام المعدودات التي ذكرها الله عز وجل في قولة تعالى: (واذكروا الله في أيامّ معدودات) المهمة هي تكاتف أبناء هذا الوطن بكل اطيافه في خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام
 وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم .. مهمة شرف 
حظي بها هؤلاء الرجال المخلصين ليكونوا في مستقبلي ضيوف الرحمن والقائمين بخدمتهم 
وتسهيل تنقلاتهم حتى انتهاء أداء شعائر نسكهم وتوديعهم بإبتسامةغامرة وقد رسموا لوحة جميلة بتعاملهم وأخلاقهم الراقية التي لاتمحُها 
تتابع الأيام من ذاكرة ضيوف الرحمن ٠٠٠ مهمة شرف حظي بها قادة عظماء في وطن
 عظيم لخدمة اول بيت وضع بهذا  البلد الأمين بيت الله الحرام ثم خدمةمسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ٠٠٠
شرف مهمة اجتمع من خلالها أبناء وطن موظفين،متطوعين صحيين،رجال أمن،كلهم يحدوهم الأمل وتحثهم الهمة في تقديم الواجب تجاه ضيوف الرحمن ثم تجاه ضيوف هذا البلد المضياف شرف المهمة لا يقتصر على مستقبلي ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة فحسب بل حظي بها من كان في مستقبلي ضيوف الرحمن في المنافذ الرئيسية عند الوصول لأرض هذا الوطن الغالي ٠٠٠بالمقابل هناك من حظي بشرف مهمة حماية الأرض والعرض رجال أوفياء في الثغور على حدود الوطن فهؤلاء ليس حظيوا بشرف المكان والزمان والمهمة بل بشرف الصدق مع الله عز وجل (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ً) .
 
    ٠٠ بقلم جبران شراحيلي ٠٠