قد يكون حديثي في مقال اليوم غريبًا وغير منطقي بل قد يجد فيه البعض نكته .

للموظفين بالشركات .. وصلتني قضية لمناقشتها .. وحقيقة بالنسبة لي غريبة جدًا وغير منطقية ، ولكن قد يكون هناك أنظمة تؤيد الإجراء المتخذ من قبل أحد المسؤولين بالشركات بالجبيل بإنذار  موظف بنظام الورديات بسبب أنه حضر مبكرًا للعمل بساعة قبل موعد مناوبته .

وقد وجدت شخصيًا  غريب خاصة وأننا كنا مسؤولين في القطاعات التي نعمل بها وكنا نأخذ بعين الاعتبار الحريصين على الحضور للعمل مبكرًا وكذلك من يتأخرون بعملهم  من أجل الإنتاجية حيث يؤخذ بذلك عند تقييمهم .. أما إنذار موظف لأنه حضر مبكرًا للعمل فهي كما ذكرت غير منطقية وأن كان هناك إجراء يمنع الحضور المبكر بنص ساعة أو ساعة عن موعد عمل الموظف فالأجدر وتقديرًا للموظف تحذيره بعدم تكرار ذلك بدلًا من توقيع مخالفه وإنذار عليه .

هناك أنظمة وقوانين ولوائح منظمة للعلاقات الوظيفية وفيها مواد مفصلة تحدد  عدد ساعات العمل المقررة لكل يوم ولكل أسبوع بداية ساعات العمل الرسمية من الصباح وحتى المساء بالنسبة للموظفين الملتزمين بساعات عمل رسمية أو حسب جدول المناوبات مع شرح آلية إصدار هذه الجداول ومن له الصلاحية في إصدارها وعدد ساعات العمل الأسبوعية أو الشهرية التي يجب أن يؤديها الموظف لجهة عمله. 

وكما ذكرت في مقدمة المقال هل هناك إجراء او أنظمة  تمنع الحضور المبكر للموظف في القطاعات الصناعيه أم أنها ارتجالات وقرارات شخصية .

للأسف بعض المدراء يحاسبون موظفيهم على التأخير في الحضور إلى العمل أو عند الخروج المبكر من مقر العمل في الوقت الذي لايطبقون ذلك على أنفسهم وهذه الفئة موجودة حيث يتغاضون عن تقصيرهم وتقصير المقربين منهم في العمل عن العقاب وتطبيق الإجراء المتبع .

ويبقى السؤال : هل الحضور المبكر قبل بداية موعد عملك يستحق الإنذار والتوبيخ ؟

عبدالله ال غصنه