قالَ الراوي: يا سادة يا كِرام،
سَمِعتُ الإمام ، في الراديو، في مدينة مرسيليا الفرنسية يقول: لا تأكلوا الحلوى مع النصارى عند نهاية العام، فإنّ ذلكَ حرام،
هل من مُجيبٍ لهذا الإمام؟ و إذا كُنّا نعيش ببلاد النصارى، فهل سنتوقّف عن الطعام؟ ألَم يقُل ربُّ العِزّةِ بعد بسم اللّه الرحمان الرّحيم :” وَ طَعامُ أهلِ الكِتابِ حِلُُّ لَكُمْ”
فقال لي الراوي مُتعجّبا، يا أستاذي، هل تعلم أنّ نَفسَ الإمام، أَكَلَ أموال المَسجِدِ و المُسلمين نِيّام، هَتَكَ أَعراضَ البَعضِ مِنهم و هُم نِيام، أَحلالٌ هذا أم حَرام؟
قُلتُ أستُر أخاكَ يا هذا،،، قاطعَني مُمتعضا و تابع: يا أخي، لقد بَلَغَ السيل الزُبى مع هذا الإمام، فضائحه ملأت المدينة لدى النساء ، الشيوخ و حتّى الأيتام، ألاَ يستحي من خالِقِه ِكلّما إستيقظ و نَام هذا “الإمام”؟ …..
عِلمً و أنّهُ يؤمّ الناس و يُرافِقُهم في الحجّ إلى بيتِ اللّه الحرام….!
أختصِر لكم يا سادة يا كِرام،
شاعت فضائح الشيخ الإمام، و كلّ يوم يزيد خُطوة ، في الفساد، إلى الأمام.
بَلَغَ السيل الزُبى و إستفحل المرض حدّ السِقام، هناكَ من يُعاتِبُني بقوله: وَيحَكَ يا هذا، أَهكذا تتكلّم و تَصِفُ الإمام؟
أَجَبتُ حين قالَ لي بعضهم إتّقِ اللّه بقولي : جعلني اللّه و إيّاكم من المُتّقين و لِمَ الملام؟
قال البعض : بأنّهُ ينصحُنا و يُعلّمنا يوميّا هذا الإمام، فمهما كانت حُجّتُكَ، أدِلّلتُكَ ، شهادات الأقربون من الناس و بَراهينُكَ، لا نُصَدُّقكَ و لا نُشاطِرُكَ الرأي في هذا الكلام،
إعتَذَرتُ لهم و كِدتُ أقولُ: ……… حينَها أَفَقتُ من المَنَام، وجَدتُني أُردّدُ ” وَ مِنَ النّاسِ من يُعجِبُكَ قَولُهُ في الحياة الدُنيا وَ يُشْهِدُ اللّهَ على ما في قَلبِهِ و هو ألَدُّ الخِصام”، و الصلاةُ و السلامُ على خَير الأنَام.
ح.ج. الجزائريّ نيم في 25/12/2017