|

السعودية مملكة الإنسانية والقيادة الناعمة

الكاتب : الحدث 2023-04-28 03:15:44

في بلاد التوحيد والعقيدة السليمة والإنسانية الصحيحة، لا صنم يُعبد ولا احتفال بمولد ولا ولي يُطلب ولا ضريح يُزار ولا شاهد يُطاف به، ملكها وولي عهدها خدام للحرمين الشريفين وشعبها العظيم السخي الكريم يصنع المعروف ويغيث الملهوف ويعين المحتاج كائنًا من كان وفي كل مكان وزمان،  واليوم ومنذُ بدء أزمة السودان البلد الشقيق يتداول العالم ووسائل الإعلام ورؤساء الدول والحكومات والمنظمات الأممية والهيئات العالمية الدور المحوري الذي تلعبه السعودية وأخبار أكبر عملية إجلاء للسعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من قبل القوات البحرية الملكية السعودية‬⁩ للعالقين في السودان،‬⁩ حيث يتصدر عمل المملكة الإنساني عناوين وأخبار الصحف العالمية وإشادة الجميع بجهودها، وذلك العمل الإنساني الجبار يتم بكل إحترافية وإنسانية وأمن وأمان وسلاسة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وبالتنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع والجهات التابعه لها من السفارة السعودية في الخرطوم والقوات البحرية الملكية السعودية وقاعدة الملك فيصل البحرية في مدينة جدة.

والسعودية أعزها الله وثبتها تثبت يومًا بعد يوم بالأفعال وليس بالأقوال  أنها‬⁩ دولة مهمة ذات ثقل وقوى عالمية، وتؤكد على الدوم أنها مملكة الإنسانية والإنسان، والسعودية عظمى وقائدة للعالمين الإسلامي والعربي وصانعة الإنسان وهامَةٌ في المبادئ والقيم والالتزام بالعهود والمواثيق، السعودية بكل شفافية هي القيادة الناعمة والقوة الضاربة والشعب العظيم والإنسان الشهم الكريم، يتشكل وفق المواقف والأحداث، واسألوا التاريخ؟

وما تم في الأيام القليلة الماضية هو مصداقٌ وتنفيذٌ عملي وعلى أرض الواقع للأمر الملكي الكريم المكتوب على الصفحة الأخيرة في الجواز السعودي ونصه كالتالي: "باسم ملك المملكة العربية السعودية‬⁩ أطلب من موظفي المملكة‬⁩ المدنيين والعسكريين وممثليها في الخارج ومن كل سلطة أخرى تعمل باسمها ومن السلطات المختصة في الدول الصديقة أن يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور وأن يقدموا له المساعدة والرعاية"، واليوم يحق لكل مواطن سعودي الفخر بوطنه وولاة أمره وقيادته.

‏ وحين تخطط العملاقة بلاد التوحيد السعودية العظمى عضو مجموعة العشرين تكون النتائج عظيمة، فقد خططت المملكة لرؤية ٢٠٣٠ والتحول الوطني واليوم يتحقق العديد من الأهداف قبل بلوغ عام ٢٠٣٠، وبعد ٢٠٣٠ سيكون هناك ٢٠٤٠ كما صرح بذلك صانع الرؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وسدده.

أما المحزن المؤسف المؤلم الموجع مع كل هذه الإنجازات وبعد كل تلك النجاحات التي تحققها بلادنا على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي يأتيك خوارج العصر في الداخل والفارين إلى الخارج أتباع الفكر الحزبي الإرهابي يؤلبون الناس على ولاة الأمر والعديد من الجهات الحكومية لمجرد "حفلات غنائية"، ‏(لم أحضرها في حياتي ولم يجبرني أحد على حضورها)، ويسعون للشقاق والفرقة بين أبناء الشعب الواحد حتى يحل بنا ما حلّ في دول مسلمة وعربية عديدة كان أهلها آمنين مطمئنين فتداعوا وخرجوا على حكامهم فذلوا وولوا وشردوا وقتل بعضهم بعضا، اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا وشعبنا من الأشرار الفجار كلاب النار.

المستشار والكاتب عضو الجمعية السعودية للإدارة
محمد بن سعيد آل درمة