ملكية الجبيل .. والشكاوي والتطبيل
أشتهرت وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل متزايد بأنها أصبحت ملجأ للكثير لطرح مشاكلها ومطالبها تجاه الجوانب الخدمية التي تقدمها الوزارات والقطاعات المختلفة .
والمواطنون وجدوا في وسائل التواصل السرعة والتعميم لعرض مطالبهم واحتياجاتهم تجاه المسئولين لكي تصل اليهم وإلى من يعتلونهم في الهرم .
ولكن في الوقت نفسه نجد إختلاف آلية التعامل بين جهه وأخرى في سرعة التجاوب أو إغفاله وحقيقة أن هناك مسؤلين وجهات لايتجاوبون مهما كتبت ومهما شكوت وهذه العينة تستحق أن تقلع من جذورها التي ترتوي من مياه الوطن لتعيش هي فقط .
والحديث في هذا الموضوع يطول وأعتقد أن المقصد قد فهم وللتوضيح وبحكم قربي من الحدث في المكان الذي أتواجد فيه فإني سأتحدث عن مدينة الجبيل الصناعيه النموذجيه في مرافقها وخدماتها وجودتها .
في الفترة الأخيرة وكما هو الحال في الكثير من المحافظات والمدن هناك مطالبات وشكاوي حول المرافق والخدمات التي تحتاج الى تدخل وحل ومنها ماكان يخص المساجد ومطالبات للمواطنين مثل تبديل الفرش وامور الصيانه فيها وفي مواقع أخرى وأيضا مايخص بعض خدمات واقتراحات الطرق وكذلك المراكز الترفيهيه ومطالبات ببعض الانشطة التجارية.
الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بالرئيس التنفيذي لها الدكتور احمد بن زيد آل حسين وخلال دقايق بعد متابعته التغريدات وجه على الفور فرق عمل كل فرقه تتجه مباشرة لمعاينة مواقع تلك الملاحظات وبالفعل تم رفع تقرير عنها والعمل فورا على حل المشاكل التي يمكن حلها في وقتها كالامور الفنيه والصيانه وتلك التي ترتبط بعقود وجهت لاصحاب العقود بسرعة تنفيذها .
الجميل في الموضوع أنه جعل نفسه من ضمن الفرق التي توجهت لحل تلك المطالبات حيث توجه بنفسه لأحد المساجد بالمدينة بدون علم أحد عن قدومه وصلى الظهر معهم واجتمع بجماعة المسجد وسجل كل مطالبهم وتم حل المشكلة.
والمقال هذا ليس تطبيلاً للهيئة الملكية أو رئيسها كما قد وصفه البعض بل إعطاء الحق لأصحابه وقول أحسنت لمن يحسن العمل واسأت لمن يسيء عمله ومن يتابعني يعي أني كتبت مقالات وتقارير انتقدت فيها بعض الخدمات التي تقدمها الهيئة الملكية بالجبيل في مثل مواعيد المستشفى وكذلك نقص الأدوية ومطالبات السكان وغيرها .
وإن كان هناك من يصر على أن أي إعلامي يثمن دور مسؤول على تجاوبه السريع مع مشاكل المواطنين فإني أفتخر أن أكون مطبل لكل مسؤول في مدينتي الجميلة .
عبدالله ال غصنه