رجال الوفاء في بلاد الحرمين
الكاتبة : شفياء الاسمري ـ جدة
يا رب بارك سعيهم وسدد بالعون خطاهم، إنهم صمام الأمان وشرف هذه البلد الطاهرة حرصها الله، الثناء والمدح لا يوفى لهم حقاُ ولا يجزى لهم تعباً، سهروا من أجل راحة ضيوف الرحمن تحملوا الصعاب والحشود وألم الوقوف لساعات طوال بلا كلل ولا ملل، الوجوه مشرقة بطلاقة المحيا وطيب الكلام وحسن الخلقٌ ، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير والدعاء، يا رجال الأمن السعوديين يا مفخرة المسلمين خدمتوا بيت الله من مكة إلى المدينة إلى حدود البلاد إلى كل رجاء الوطن لكم منا تحية معها الاجلال والبهاء في طياتها فخر ودعاء بأن يحرسكم المولى، إننا نكن كل الاحترام والتقدير للعيون الساهرة والهمم العالية والتضحيات المبذولة منكم في وطننا الحبيب لكي تحافظوا على سير قطار التقدم إلى الأمام دائماً بدون أن يوقفه أي عمل مجرم أو مخطط إرهابي خسيس يهدد هذا الوطن والمواطنين، رغم ما يلقاه رجال الأمن من مشقة وتعب إلا أنهم يأدون واجبهم بكل إخلاص وتفاني في العمل حفظهم الله ورعاهم، وبرغم من هذا فإننا لا نعطيهم أجرهم كاملاً فاجرهم عند الله فهم يجاهدون في سبيل الله والوطن طول حياتهم المهنية، ولهذا فلابد أن نعلم هذا الدور المهم الذي يقوم به رجال الأمن وخاصة السعوديين وأن نعلمه لأبنائنا معنى حب رجال الأمن مع حب الوطن..
تحية الإأولئك الأبطال الساهرين على أمن الناس في بلاد الحرمين ...
دعوتنا الإأولئك الشجعان الذين يواجهون المصاعب رغم ما في عملهم من الأخطار والتضحية بالأرواح ...
حبنا لأولئك الذين يتحملون بكل شجاعة الناس على اختلاف الوانهم ولهجاتهم...
أولئك الذين لا يرتاحون حتى نرتاح ..
ولا يأمنون حتى نأمن ..
أولئك الذين منهم من ضحى بروحه ووقته وراحته ليرتاح ويهنأ الحجاج...
فحق علينا فى الوطن وغيره من العالم العربي والإسلامي أن نتقدم بكلمة شكر لرجال أمن السعودية ليس فقط بالأقوال بل بالأفعال ابتداء من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه حتى أصغر موظف فى المملكة السعودية
هؤلاء البواسل الذين أخرجوا لنا مشهد ضيوف الرحمن سواء حج أو عمرة،بهذا النظام والامن
أولئك المجاهدون الحقيقيون الحقيقون بالنصر أو الشهادة ....
حقٌ لهم علينا أن نشكرهم ...
وحق لهم علينا أن ندعو لهم بالنصر والتأييد.
أولئك الذين نقول لهم ...
رجال الوفاء في بلاد الوفاء