|

" جُهود عظيمة وجبّارة ؛ تُذكر فتُشكر "

الكاتب : الحدث 2023-04-15 07:13:52

ما أجمل الإنتماء لموطنك ، وما أجمل حُب الوطنِّ وما أفضل عشق ثرى هذهٍ الأرض الطاهرة (المملكة العربية السعودية) على وجه الخصوص ، والتي تهفو إليها قلوب  المسلمين في كافة أنحاء العالم ..
إنْ ماتراهُ أعيُننا ويُشاهد في كافة وسائل التواصل الإجتماعي من أعمال عظيمة وجبّارة تقوم بٍها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي في شهر رمضان المبارك بمنظومة متكاملة من حفظ أمن وتسيير أفواج المعتمرين والزائرين بخطط ناجحة وأعمال نظافة على مدار الساعة وخدمات إفطار الصائم والكثير ، تُبهرك مع هذهٍ الجموع التي تأتي من كل أصقاع الأرض لإداء العُمرة في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي الشريف والصلوات المفروضة والتراويح والتهجد وترى إنسيابية وتنظيم ؛ لتجعل كُل مسلم مُحب لهذهٍ البلاد الطاهرة أن يدعوا لها بالسداد والتوفيق ويجازي قيادتها الحكيمة وكافة من يقومون بخدمة ضيوف الرحمن من رجال الأمن ورئاسة شؤون الحرمين الشريفين والمرابطون على ثغورنا وجميع المشاركين من كافة قطاعات الدولة - أيدّها الله - خير الجزاء..
فكُل ذلك بفضل الله - عزّوجل - ثم بجهود الحكومة الرشيدة سدده الله ..
فمن هذا المنطلق نشكُر الله إذ ولانا قيادةً حكيمة تقوم على أُسسّ ثابتة في خدمة الحرمين الشريفين وتهتم بشؤون مواطنيها وكذلك المقيمين عليها على أكمل وجه فلهم منا الدُعاء أن يجازيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يجعل مايقومون بهٍ من أعمال جليلة تُذكر فتشكر في موازين حسناتهم وأن يحفظ هذهٍ البلاد من كل سوءً ومكروه ..

 

🖋️ جبران بن عمر