لماذا هذه الحرب الخاسرةُ على السعودية بالذات ..؟!

تابعوا الحدث على الحدث

للدكتور / سلمان الغريبي
------------------


سؤال يخطر على بال كل شخص عندما يرى هذا الكم الهائل من الكذب والبهتان والنفاق القائمة على أُسس هشة ماتلبث ان تنهار وتختفي وينكشف المُستتر وراءها من كذبهم وبهتانهم ونفاقهم لان مابُني على باطل فهو باطل ومصيره للزوال ...!
الحرب على السعودية أحبتي لم تكن وليدة اليوم إنما هي من سنين مضت .. الغرض منها زعزعة امننا وإستقرارنا وإضعاف عقيدتنا والتغلل فيها ليتمكنوا منا ويسهل عليهم خرابنا ودمارنا من الداخل وهذا لن يتحقق لهم ولن يصبوا اليه بعون الله وتوفيقه .. فهذه الحرب في مجملها حرب شعواء على التوحيد والسنة تشنها جماعات الرافضة والإخوانية والصوفية والليبرالية والعلمانية بدعمٍ خفي من الغرب حقداً على اسلامنا الصافي النقي الذي تتبناه بلادنا بلاد الخير والعطاء بلاد الحرمين الشريفين .. ولكن المؤلم والمخزي في هذه أن هناك دول إسلامية تدعي أنها شقيقة وجارة تتعاون معهم وتدعمهم بالمال والإعلام المدسوس الظاهر فيه طيبهم وحيادهم وباطنه سُم قاتل يتسرب بين الأمم من أجل إرضاء الغرب والتملق لهم ويتصيدون في الماء العكر ..! ولكن الله كشفهم وهتك سترهم وبين نواياهم السيئة والخبيثة بين الملأ ... فتعاملت مع كل هذه الأحداث وهذه الحرب العشواء حكومتنا الرشيدة بكل حكمة وحنكة ودهاء وبسياسة النفس الطويل فصالت وجالت وتبوأت مكانة عُظمى بين دول العالم سياسياً وإقتصادياً وتقدماً وحضارةً بالعمل المُتقن المتواصل ليل نهار والنية الصافية النقية لرفعة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .. وكان لها في النهاية ولله الحمد والمِنة ما تريد من الزعامة والقيادة والشموخ وتسيير امورها كما تريد دون ضغوط او خوفٍ من أحد او إرضاءّ لأحد كائن من كان ..!
فحذاري احبتي ثم حذاري من الخونة والغدارين المتمصلحين على حساب ديننا وعقيدتنا ومصالحنا الاسلامية والعربية .. فا اللهم .. من ارادنا واراد بلادنا بلاد الحرمين الشريفين وولاة امورنا بسوءٍ او مكروه فاشغله في نفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً له ودائرة السوء تدور عليه .. واجعل يا الله بلادنا بلاد خيرٍ وعز آمنة مُطمئنةً شامخةً مُعانقة عنان السماء أبد الآبدين ... إنك يا الله سميع قريب مُجيب دعوة الداعي إذا دعاك ... وصلّْ اللهم وسلم وبارك على خير خلقك المصطفى الصادق الامين وشفيعنا يوم الدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين الأخيار وسلم تسليماً كثيرًا.

انتقل إلى أعلى