|

الشجره المثمره تقذف بالحجاره

2018-02-17 03:25:17

قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين َ (6) ﴾ (سورة الحجرات) وقال صل الله عليه وسلم ( الفتنة اشد من القتل) نحن شعب كانوا اجدادنا في تفرقه وبدو رحل استطاعوا مع هذه القياده الحكيمة مع المؤسس لهذه الدوله التي بنت تحكيمها على كتاب الله وسنة نبيه ومن هذا المنطلق استطاع على توحيد هذه البلاد بالمساحه الكبيره لها وتعدد القبائل بها وإختلاف العادات والتقاليد القبلية فمزجت تقاليدنا وعادتنا ونجحنا بعون من الله ثم بحكمة وعقلانية القياده الحكيمه التي تطبق احكام الدين ووسطيه الرسالة التي بعث صل الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق واليوم وبعد مرور السنين وتعاقب الأجيال وثبات القياده والأسرة الحاكمه التي لم تبخل على ابناء شعبها بأي وسيله توصلهم الي الرقي والتقدم والنجاح في امور دينهم و دنياه فأصبحنا لنا الكلمه ولنا القول والفعل ويهابنا من يهابنا ويحترم آرائنا في كل المجالس العالميه ومصدرا لاقتصاد العالم ومقصد للمسلمين ونجحنا وأثبتنا للعالم اننا من يستحق ان تكون الأماكن المقدسه لدينا وتحت شرف خدمت قاصديها من انحاء العالم الإسلامي حاولوا تسييسها وهي شعيره فكنا سدا منيعا لهؤلاء كان الأعلام رسالة صادقه فأصبح وسيلة حرب وحقد ووسيلة تحريض ووسيلة بث الفتن وترويج الإشاعات والتفرقة بالأمس كنا اشقاء وكنا جنبا لجنب في حرب نخوضها لننصر اخواننا استنجدوا بنا من دوله تريد سلبنا ديننا وعقيدتنا ونشر الطائفيه بن دولنا وتنكشف لنا حقيقة من كان بالأمس شقيقنا وكنا نعتقد بأنه عون لنا ليصبح هو من كان عون لهم ولغيرهم ممن امتلأت قلوبهم بالحسد والكره لقوتنا وتوحدنا ورفاهية ما ننعم به بفضل من الله ثم بقدرات الشباب وتأسيس الآباء فلم يستطيعوا إلا بطريقه الآن نشاهدها وكانت هذه الطريقه استخدمها إبن سباء اليهودي الذي حرض على قتل عثمان رضي الله عنه وهو اصله رافضي كان يحث من جندهم ان يتكلموا ويتحادثوا عند العامه بالأموال وأكل الأموال والسلب والنهب والغلاء وسرقه من لهم السلطة للأموال العامه فكان يثير البلبله وحث من يجالس الخاصة وهم العلماء والفقهاء بأن يتحدثوا بأن الدين فنى والأحكام الشرعيه لا تطبق وكما نشاهد الآن بوسائل التواصل الاجتماعي الجديدة محاوله المحرضين ومثيرين الفتنه بالأسلوب المتخذ المعلم محارب والعسكري فردا وضابط محارب والموظف وأيضا من مسئولي الدوله يقولن مالا فيهم ويشوهون صورهم لنا لنثير البلبله نحن استطعنا بجدنا واجتهادنا وإصرارنا والتمسك بعقيدتنا للوصول لهدفنا وبعد هذا كله ووصولنا لهدفنا هل يعقل ان نستمع لمثل هذه التفاهات التي تبث عبر هذه الوسائل لنكون معا أو نكون منصه لمضادات تعترض لهذه التفاهات كما وان ابطالنا بالحد الجنوبي يعترضون بمضاداتهم الباتريوت الصواريخ البلاستيه التي يطلقها اذناب الملالي نحن شعب متفهم وله عاداته وتقاليده وهذا دليل لنجاحنا وبسواعدنا اثبتنا لانفسنا اننا قادرون لنوصل لهدفنا واثبتنا لمن شككو في قدراتنا بعدم وصولنا لما نحن الأن ننعم به فقلبوا علينا بحسدهم وكرههم وغيرتهم وهي فطره بإبن أدم منذ القدم وقصه الأخوين الذي قتل احدهم الأخر بسبب حسده له فكن سدا منيعا وارتقي بمسامعك لما هوافضل ليزيدك نجاحا اترك التفاهات التي تضعك في الحضيض وبادر بالتقدم و لاتكون هذه التفاهات عائق لك اجعلها من اسباب اصرارك للبقاء كماانت سعودي وتفتخر انك من شعب كان ومايزال على نهجه يسير لا بسير بما يسمع أويرى فانت من تصنع من نفسك شخصا ناجح اسأل الله ان يحمي بلادنا من كيد الكائدين وان يجعل كيدهم في نحورهم.