|

٠٠ فكرةٌ عوجاء من رجل أحمق ٠٠

الكاتب : الحدث 2023-03-06 10:01:15

٠٠ بقلم جبران شراحيلي ٠٠

ما إن حدث زلزال تركيا وسوريا والذي  راح ضحيته الآلاف من البشر ناهيك عن المباني التي دمرت، إلا ّ وخرج العديد من الأشخاص يتنبأون بحدوث زلازل أخرى مشابهة للزلزال الذي حدث مسبقاً، علماً أن الزلازل لا أحد من البشر يستطيع التنبؤ بها 
أو يحدد مكانها ٠٠٠

لكن بعيداً عن التوقعات للزلازل  هناك  من كانت له فكرة  أن تفجير القمر هو أنسب حل لعدم حدوث زلازل 
مستقبلاً وربط تلك الفكرة بعدة عوامل متزامنة مرتبطة  بالقمر وبالأرض ارتباط وثيق ٠٠٠ 

لكن فكرة تفجير القمر التي تحد من حدوث الزلازل مستقبلاً طلعت عوجاء وطلع صاحبها أكث حماقة كون القمر والأرض بينهما رباط إلهي أزلي لاينفك وأي خلل في ذلك الرباط ولو لثواني معدودة ستفنى من خلاله الحياة البشرية ٠٠٠

الله عز وجل خلق الكون بإتقان محكم لا يمكن للعقل البشري أن يستوعب ذلك الخلق وذلك الإتقان بمجرد تفكير الشخص في خلقه هو يقف عقله حائرًا فكيف بخلق الكون ٠٠٠
وصدق الله العظيم حين قال في كتابه الكريم
(لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) ٠٠٠

إذا كان حجم الكون بهذا الكُبر وهذه المساحة فما حجمك أيها المخلوق الضعيف وماهي مساحتك في هذا الكون الفسيح ٠٠٠

صاحب فكرة تفجير القمر طلعت فكرته نسخة طبق الأصل من  المثل الشعبي القديم الذي يقول 

(( كل ما اجيتولها من جهة
 طلعت عوجاء)) ٠٠٠