عبدالله آل غصنة 

كتبت مقالًا سابقًا عن تميز التعليم بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل والذي على أثره  تم حصول مدينة الجبيل الصناعية على جائزة اليونسكو لأفضل مدينة للتعلم بالعالم  وهو يعد من الإنجازات المشرفة للوطن في المجال التعليمي .

وكما ذكرت أن التميز موجود وواقع وثابت ملموس بقطاع التعليم بمدينة الجبيل الصناعية حيث دائمًا ماتجد المدينة تسجل إنجازات في مجال التعليم على مستوى المدارس والطلاب والمعلمين وكذلك الإدارة المختصة عن التعليم .

ولأن العمل والمهنية والتخطيط المثالي والنموذجي لمنظومة التعليم بقطاع التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل مستمرة فبدون شك فإن الإنجازات سوف تستمر .

مؤخرا أظهر (مؤشر ترتيب ) تفوق مدارس الهيئة الملكية بالجبيل تفوق عدد من مدارس الهيئة الملكية بالجبيل في النتائج المتقدمة في إختبار التحصيلي والقدرات حيث حصلت مدرسة الرواد الثانوية بالجبيل الصناعية على المركز الأول على مستوى المملكة وحصلت إدارة التعليم العام بالهيئة الملكية بالجبيل على المركز الثاني على مستوى الملكة في إختبارات التحصيلي والقدرات .

و(مؤشر ترتيب ) تقدمه هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتعاون مع وزارة التعليم ويقدم المؤشر ترتيباً لإدارات التعليم ومكاتب التعليم والمدارس حسب متوسط درجات طلابها في الاختبارات المعيارية التي تنفذها الهيئة 
ويهدف المؤشر إلى تحفيز التنافس بين إدارات ومكاتب التعليم والمدارس لتجويد المخرجات وتحسين أداء الطلبة في هذه الاختبارات، كما يساعد المؤشر الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في تحديد المدارس المناسبة لهم.

وقد يتحدث البعض عن أن  المؤشر يقدم مؤشرات مهمة لتقييم الأداء إلا أنه لا يُعد تقييمًا أو تصنيفًا شاملًا لإدارات ومكاتب التعليم والمدارس بل هو مؤشر خاص بدرجات الطلبة في اختبارات معيارية محددة وترتيب لإدارات ومكاتب التعليم والمدارس بناء على ذلك.

نعم هو مؤشر خاص ولا يعد تقييمًا شامل للطلاب وإدارات التعليم ولكنه يوضح مكمن التميز .

وأنا أؤكد ومن غير تدخل المؤشر أو غيره فتعليم الهيئة الملكية في جميع مدنها منظومة متميزة ومتطورة على المستوين المحلي والدولي  لأنه يدار بنموذجية واحترافية .

عندما يسأل الكثير :لماذا تعليم الجبيل الصناعية دومًا متميز ؟ 
 فإني اجيبه بالتالي : بيئة التعليم بالجبيل الصناعية وبشكل عام في مدارس الهيئة الملكية بيئة تعليمية الكترونيه متكاملة تعتمد على التعلم الذاتي والتشاركي النشط وبوابة للمعرفة والابداع لمدارس الهيئة الملكية بالجبيل يتم توظيفها في الحياة الواقعية ضمن إطارها التربوي والثقافي والاخلاقي وهي بذلك مشروع استراتيجي بعيد المدى يمثل نموذج سعودي يضاهي  النماذج العالمية .

باختصار منظومة التعليم بالهيئة الملكية بمدارسها ومدنها نموذج يستحق الاستنساخ والتطبيق وقبل كوني صحفيًا أنقل الحدث وأطرح الرأي فأنا ولي أمر لأكثر من طالب بالجبيل الصناعية وشاهد على هذه البيئة التعليمية المثالية.