قيمة الإعتذار
بقلم- رائد العتيبي
هل يبقى للاعتذار قيمة ..
الإعتراف بالخطأ فضيلة
والإعتذار ندم ..
و الدية عند الكرام الإعتذار ..
أبواب السماء مفتوحة للتوبة والله غفور رحيم ..
لماذا نغلقها نحن البشر ..
يعيش الإنسان العمر مره واحده يخطي ويصيب والتوقف عند أحدها خطأ كبير ..
إن أردنا قبول الإعتذار من أحد سنجد له ما يشفع ولو بشيء بسيط ..
إيجابيات الشخص وسلبياته تكبر وتصغر أحياناً من الفكرة الموجودة في عقولنا .. خطأ بسيط قد يمحو الكثير من الإيجابيات .. وصواب بسيط قد يمحو أخطاء كثيرة وكبيرة أيضاً ..
ستمضي الأيام ولن تتوقف عن الدوران .. والمصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر .. حين نفكر في الأمر بهدوء تام ..
قد تجبر الظروف الشخص على القرار الخطأ إن توسمنا فيه الخير لماذا لا يعطى الفرصة للعودة إلى رشده ..
قد نقف يوماً عند احد أكبر مشاكلنا ونتحدث عنها وكأنها موقف طريف .. وقد تكون القشة التي كسرت ظهر البعير .. وتبقى دائماً مصيبة ..
إن كان للإعتذار قيمة وللعودة طريق ..
فإنه طريق مفتوح عندما نتغاضى ونتقبل الأمر بأنها غلطة والبشر يُخطئون وإن كثرت الأخطاء نمحيها بكثرة الصواب ..
والعود أحمد ..
رسائل الإعتذار دائماً مفعمةٌ بمشاعر الحب وإحساس مغطى بالندم وشعوراً يحتاج إلى جبر بعد أن كُسِر قليل من يقرأها ويلامس إحساس كاتبها فيكون الرد بلسماً لذلك المكسور الذي عاد من الخطأ ..