|

إنهن فعلاً بنات السعودية العُظمى ..!

الكاتب : الحدث 2023-02-06 08:44:35

للدكتور ـ سلمان الغريبي 

 

ما زال المجتمع الغربي يسعى جاهداً لإغواء بناتنا بشتى الوسائل والطرق وبِخُبث تحت غطاء كاذب واهي بِمُسمى الحُرية والتقدم والحضارة ودعم بعضهن دعماً سخياً وهن  لايعلمن أنهن مُستهدفات بعد أن تأكد أعدائنا في الغرب ولا مجال فيه للشك من أنه لا عزة ولاكرامة للمرأة إلا بالإسلام وبالحجاب والعفاف ... وبعد أن شاهدوا نسائهن فاسداتٍ كئيبات تائهات في طريق الخسة والرذيلة كسلعة تافهة تباع وتُشترى بالساعة وباليوم وبعد الإنتهاء منها تُرمى في الشارع بجوار حاويات النفايات ...! وكثير من هذه الصور رئيناها بِأُم أعيُننا هناك في بلدانهم ...! وأردوا بذلك أن يجعلوا من بناتنا مثلهن انتقاماً منكن أخواتي الفاضلات ومن دينكن ولايُريدكن التمتع بلذة الحياة  الدنيا على حقيقتها في ظل دينكن وحجابكن وعفافكن ... فأنتن اخواتي العزيزات ياحفيدات خديجة وفاطمة ورقية وعائشة أمهات المسلمين كالجواهر فى مكان عالي لايصله حثالة القوم وارذلهم ولن يستطيعوا بعون الله وفضله وقوته الوصول إليه ...وقد وصلني هذا الرد من أحد الزملاء الأفاضل الذي يُثلج الصدر لسعوديات وأكاديميات ومختصات نفتخر بهن بيننا تصدين لمطالبة صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية التواصل مع النساء السعوديات لمعرفة طموحاتهن وآرائهن في المجتمع فجاءهم هذا الرد المزلزل لهم ولم يتوقعوه الذي كشفهم وفضحهم على الملأ ثم طالبن حفظهن الله ورعاهن الصحيفة بـ”الكف عن التدخل في شؤونهن وعدم التطفل عليهن”... حيث كتبت صحيفة “نيويورك تايمز“.. عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي“تويتر” والتي غرّدت عبره لأول مرة باللغة العربية مخاطبة النساء السعوديات : “نود أن نتواصل مع النساء السعوديات ...! أخبرونا عن حياتكن وطموحاتكن وآرائكن في المجتمع السعودي” ... فكتبت رداً على ذلك أستاذة الحديث بجامعة الأميرة نورة، ومشرفة مركز النجاح للاستشارات التربوية الدكتورة رقية المحارب : “نصف النساء البريطانيات يتعرضن للتحرش في مكان العمل ..! ويمكنكم التواصل معهن ليتكلمن عن حياتهن وآرائهن وطموحاتهن!” وأضافت أن : “٧٥٪ من النساء البريطانيات يعانين من اكتئاب نفسي بسبب الضغوط المالية! فتواصلوا معهن ... وهناك ثمانية ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية منذ عشرين سنة فحاوروهن...!”.
من جهتها علقت الدكتورة نوال البخيت على مطالب “نيويورك تايمز“ بقولها : “رمتني بدائها وانسلّت”، وأضافت : “نريد إخباركم عن المرأة المُهدرة كرامتها عندكم وعدد اللقطاء والشواذ والأمراض الجنسية المنتشرة بينكم، وإن شئتم تواصلنا معكم بإرسال أطباء لعلاج الفتيات المكتئبات من اغتصاب آبائهن لهن، أو نفتح لكم مصحات لعلاج المدمنات ومحاضن لإيواء كبار السن”... وأشارت الكاتبة هيا الرشيد : أن النساء السعوديات بخير ولله الحمد وراضيات بطريقة حياتهن، لكنهن يشفقن كثيراً على حال المرأة في أمريكا وأوروبا ويوجهن لكم طلباً بالاهتمام بهن فقط ... واكتفت الباحثة والمختصة في شؤون قضايا المرأة سامية العمري بقولها : “لا شأن لكم بحياتنا ... والأقربون عندكم أولى بالمعروف والنصح منكم وفيكم ولكم !” وهناك مقطع فيديو في اليوتيوب يكشف معاناة امرأة كندية يصور معاناة المرأة في أمريكا وما تتعرض له يمكنكم الرجوع له .. سلمت أناملهن وجزاهن الله خير الجزاء وبارك لهن وفيهن لإبداعهن وتميزهن فيما كتبن ووضحن ... بعد قراءة هذا المقال بتمعن إرسلوه جزاكم الله خير الجزاء على أوسع نطاق ليصل إلى العالم بأسره ليعلم من هي إبنة السعودية العُظمى التي ترفع الرأس و نفتخر بها جميعاً الشريفة العفيفة المحافظة على دينها وشرفها ومبادئها وقيمها التي تربت عليها في ظل تعاليم ديننا الحنيف ... والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل يعلم خائِنة الأعيُن وما تُخفي الصدور .