فطوركم شوط ولا شوطين
رمضان ايام في العام ، لكن فضله خير من ألف سنة ، وذلك لأنّ الله نزل القران فيه ، تحديداً في ليلة القدر التي تُعادل بخيرها وفضلها أكثر من فضل ألف شهر ، حيث تتجسّد عبادة الصوم في رمضان، والصبر على الجوع والعطش، والسّيطرة على الشّهوات.
أنتشر هاشتاق بوسائل التواصل الإجتماعي ” تويتر ” تحت شعار #فطوركم_شوط_ولا_شوطين أصبح رمضان ليس للعبادة وصلاة التراويح والتهجد والتقرب إلى الله بالأفعال و الأقوال
شهر رمضان هو التحدي الأكبر بحق لأمتحان الإرادة البشرية ، في الصيام والقيام وعمل الخير تنقية للنّفس من أخطائها الكثيره .
إلى أي حد وصل هذا الجهل العظيم بشهر رمضان الفضيل شهر الصوم شهر العبادات وليس شهر الأكل أو العزائم وتصوير سفر الطعام والمنافسة في عرض الأطباق وتنوعها .
رمضان صيام وقيام ليس طعام فهناك النازح واللاجئ والفقير والمحتاج أجعلوا من إسرافكم أقتصاد وتصدقوا من أموالكم للمحتاجين تنافسوا في الأجر وعمل الطاعات نعمة أن بلّغك الله رمضان ، فاشكره على ذلك ، فقد أطال في عمرك لتتمتّع بالصيام والعبادة .
أحمدوا الله على النعمة حتى لا تزول منكم .
#فطوركم_شوط_ولا_شوطين
يقول صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان ” إذا دخل شهرُ رمضانَ فُتِّحَتْ أبوابُ السماءِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ جَهنمَ، وسُلْسِلَتِ الشياطينُ ” .
لا أعرف غير الصيام فريضة تُوسّع الصّدر ، وتقوّي الإرادة، وتزيل أسباب الهم، وتعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل، فيكبر المرء في عين نفسه ، ويصغر حينها كل شيء في عينه .
هي حالة من السموّ الروحي لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة العظيمة نسأل الله القبول الحسن والعمل الصالح .