التعددية الثقافية في قنواتنا السعودية
بقلم : نوره محمد بابعير
القناة السعودية أصبحت غزيرة بالبرامج الحوارية و الثقافية كما تميز برنامج صنوان بفكرة المحتوى الذي أشبه بوثائق سيرية تحفظ للضيوف تجاربهم منذ بدايتهم في مسار حياتهم حتى يومهم هذا ، غالبًا البرامج الحوارية تحتاج إلى مساحة انصاتية للضيف حتى يستطيع أن يتقن الحوار وفن استرساله كذلك المقدم جابر القرني أدى التقديم بأكمل صورة و ثقافة و وعي تام في أساليب طرحه و اختيارات أسئلته أرى في برنامج صنوان قوة ثقافية رائعة تعرفنا عن أعماق الضيوف وإبراز إنجازاتهم القيمة ، كمًا إستضافت ضيوف متنوعين من عدة مجالات تكمل للمتابع هيئة إطلاعه على جميع ما يراه وينصت إليه ،
منذ أزمنة كنا بحاجة إلى تلك البرامج التي أطلقتها القناة السعودية والأخبارية وغيرها من SBC واليوم أصبحت تلك الغزارة تخلق الفرصة للممارسة في توثيق الحوارات الذاتية و الفكرية والاجتماعية من خلال متابعتي لبرنامج صنوان رأيت أن التوازن العقلاني بين المقدم و الضيف من أهم وأكبر نجاحات البرامج و إيصالها بالصورة القيمة و المبهجة ، أتمنى برامج صنوان و ريشة و رجال عبدالعزيز و ذات و الموقف و الدبلوماسية أن تستمر بهذا القدر من الثقافة الواعية والنشر المتوازية في معرفتها ، فهناك فئة منتظرة دائمة لما يشبع ثقافتها المتلائمة مع فكرها أو إنتاجها .
ألتفت إلى هذه البرامج لما فيها من جماليات معرفية تستحق أن تبقى على مدى الأزمنة وأن تتابع بقدر ارضاء متابعينها ، كما أتمنى المزيد من البرامج حتى ندرك نشر الثقافات المختلفة من جميع زواياهم .
النجاح الأول والأخير يعتمد على متن المحتوى و قيمة الأهداف الناتجة عن إنتاج البرامج