|

إبدأ الآن وحتما ستنجح

2018-06-01 01:28:33

الخوف من الفشل وطبيعة البشر بسعيهم المستمر للكمال والقلق من إبتداء المهام يُعتبر السبب وراء الممطالة والتسويف، تشير الأبحاث إلى أن 24 في المائة يعانون من التأجيل المستمر وهذا من صعوبة التحكم بالنفس وضبط الوقت وعدم الكفاءة في ترتيب الأوليات ، التحجج بعدم كفاية الوقت هو الجواب المعتاد لكل سؤال عن التأخير والسبب وراء عدم إنجاز المهام .. !
تقول صاحبة النظــرية بلوما زيجارنيك بأن العقل لو إبتدأ في الإنشغال بمهمة لعدة دقائق لأجبر نفسة على الإنغماس والإنتهاء منها بشكل أسرع
( تأثير زيجارنيك ) ، وهي تتوافق مع قدرة الإنجاز والعمل الدؤوب ، فكل شخصية تتسم بالتسويف في نتاجها الإهمال والتأخير ، إحترس دائما من نفسك وتذكر بأنك المسؤول عن كل ثانية تقضيبها بدون إنتاجية , تذكر بأن المماطلة في صغائر الأمور تدفع العجلة لما لايطاق. قد تكون صاحـب نظرية التسارع مع الزمن ولكن تفقتد لمسؤولية الضبط والمعرفات المتلازمة لذلك .فلا تدع اللصوص يتسللون في حياتك ويسرقون أجمل لحظاتك
ولا تهمل وقتك في غير المفيد , كما تجملت بالعقل جملك الله بأحسن تصرف والحكمة ، فجمال الإنسان بطبيعته وبإنجاز أهدافه والوصول للقمة في أسرع وقت وبأفضل جودة وقس على ذلك مستواك التعليمي والوظيفي والمهم من هذا كيفية موازنة الأمور على المستوى الشخصي فحياتنا من صنع أفكارنا ونحن من يتحكم فيها.
فلا تدع للتأجيل بابا ولا للتسويف وسيـلة وكن ذاك الإنسان صاحب النظرة الأوسع ، فكلما أرتقيت في تخطيطك وإدارة نفسك كلما أنجزت أكثر وإرتفعت عن السطحية . صُغر الأشياء تبدو كبيرة إن أهملتها وتصغُـر في عينك إن أنجزتها وهذا بسبب نظرتك وتركيزك على الإنجاز. لاتتحـجج بالقضاء والقدر فالراكن للأعذار حبيس الأفكار فكن فطنا دوما سباقا بأفكارك ودلالاتك. الكثير من المنبوذين في المجتمع كما أثبتت الدراسات هم الكُسالى فلا تكن واحدا من أولئك .
قد تأخذ الوقت لتجد الحل وللإسترسال في الموضوع نريد تهذيبا وتدريبا للنفس، فعليك أولا المعرفة التامة بالمهمه فهي تختصر مسافات الزمن فمن مدلاولات الإنجاز تحديد الوقت ورسم الخريطه الذهنية وتجميع الأفكار وأخيرا وضْع الخطة المناسبة لقدرتك العقلية والجسدية للإنجاز ، وإن أردت هذا كله فعليك بكلمة إبدأ الآن ودع عنك التسويف.