|

ميزان الشهرة بين العرض والطلب

2018-07-12 12:39:21

الإدمان منبوذ في مجمله، وما يترتب على هذه الرغبة من ضرر لايدركه الانسان بالبداية يجبرنا أن نوضح له أضرار النهاية…..الخ.

الشهرة على السوشيال ميديا، أصبحت هاجساً يبحث عنه الكثير وخصوصاً الفتيات، اللوتي يركضن لتُحققها بشتى الطرق المختلفه ، لتتحول بمرور الوقت إلى أيقونة يتناقلها مرتادي هذه المواقع لتتحول فى يوم وليلة إلى أحد مشاهير السوشل ميديا

ولكن يبقى السؤال كيف الطريقه وماذا تفعل لتحقق هذه الشهره في وقت قياسي ودون محتوى وبالصور التى فرضتها علينا مواقع التواصل الاجتماعي،

وعلى الرغم من أن لهذه الشهرة ضريبة قد تكون باهظة الثمن وأخص بذلك الجانب النسائي الأضرار التي ستلاحقهن بعد فترة من هذه الشهره وعلى مختلف البرامج . 

تحت الأضواء دائماً وأبداً تحت الأضواء، ستكون أفكارها ومشاعرها الخاصة مباحة ليتناقلها الجميع دون أي حرج، ومن حق العامة ان تنشر أي صور خاصة بها أو كلمات خاصة لها، لأنها تحولت هنا من مُجرد مستخدمة على السوشيال ميديا إلى مادة دسمة تتغذا عليها عقول مرتادي السوشيال ميديا، وقد تتحول إلى عارضة لجسدها ومفاتنها كي تجذب العدد الأكبر من المتابعين لتزيد من دائرة الشهرة فكلما احست ببعد الاضواء ستتنازل اكثر حتى لو تفقد اغلى ما تملك لتعود لها الاضواء دون مبالاه

وهنا سيتم التعامل معها بمنطق الشخصيات العامة، لا تملك القدرة على التصدي لانتهاكات بحقها فقبل أن تفكري في أن تتحولي إلى شخصية شهيرة عليكِ أن تتعلمي أن هناك ثمن ستدفعيه ثمناً لهذه الشهرة. 

في وجه المدفع

اعتدنا على مستخدمي مواقع التواصل بأنهم دائماً ما يدفعون هذه الشخصيات الشهيرة إلى الإدلاء بدلوهم فى أي موقف والأخذ برايهم، أو حدث أو واقعة كبيرة، بمنطق أن هذا هو دورك الحقيقي أن تخبرنا برأيك، ويعتبرون أن التراجع هنا وعدم المشاركة فى الحدث ما هو إلا جبناً أو خوف من المشاركة.