|

قيادة المرأة حاجة وليست إنفتاح !

2018-07-22 03:20:41

تم السماح لنساء المملكة العربية السعودية قيادة مركباتهم الخاصة في تاريخ ١٠/١٠ وأرى أن هناك انصاف للمطلقات، للأرامل ولبعض العاملات ولكن هل هذا هو التطور المقصود ؟

هل إذا وضعنا قانوناً يمنع التحرش وسمحنا لهم بالقيادة تنتهي مشكلة الإختلاط في غير مكانه؟ تننهي  مشاكل التعارف وتكوين الصداقات المحرمة ؟

تعريفي لقانون التحرش هو : قانونٌ يشبه السلاح الغير محشو بالرصاص فإن أرادت المرأة تكوين العلاقات المحرمة أو الخروج متزينة ومتعطرة فلها ذلك وللرجال نصيبٌ من هذا الأمر إن تم التراضي بين الطرفين ، وإن تكتم الآخر عن الأمر إنقلب الحال الى ماهو أعظم من كلمة “تحرش” فهو سلاحٌ لا فائدة منه .

رأينا في أول يوم بالسماح للمرأة بقيادة مركبتها كيف أن الأغلب منهن متبرجات ووقعوا في “الخضوع بالقول” .

في إعتقادي أقول أن قيادة المرأة لن تستمر في هذه الظروف وفي هذا الإنفتاح الغير مسبق لنا جميعاً ، إذا أردنا أن نتطور وأن نقفز في سماء التجدد فعلينا بأخذ جميع الإحتياطات والحذر .

قيادة المرأة يجب أن تكون ممنهجة بطريقة واقعية من المفترض أن نسمح لمن يحتاج أن يمتلك سيارة ، مِنْ مَنْ ذَكَرتهُ في السابق ونؤجل الفتيات الى مابعد وقت قصير نرى فيه آليات القيادة وتقبل الشعب السعودي خطوةً بخطوة وكيف هو الحال وماهي العواقب التابعة لهذا الأمر

وندعوا الله أن يحفظ هذه البلاد ويُبعد عنا الحاقدين والمُخربين وضُعَفاء النُّفوس ، وأخيراً نَحْنُ بلاد الحرمين وبلاد التقوى ومنبع الإسلام .