|

ألهمني عملي

2018-08-13 03:10:23

من أجمل قصص الإلهام تلك التي تبعث فينا روح العمل ومن أهمها كيفية الوصول للقمة ، في مجمل حياتنا اليومية وجدوال أعمالنا وعوالمنا الخاصة الكثير من الأعمال وتبادل المصالح ، فمنها مايحتاج للتكاتف والتعاون ومنها بالبصر والبصيرة يكون الناتج مرضي لأجل المصلحة الشخصية ، الكل يبحث عن المعنى الحقيقي للعمل ثم الظفر بالإنجاز ولكن يفتقد الطريق المؤدي إليه ويستصعب أو قد يتنازل عن أسهل المهام المؤدية لسبل النجاح والعيش بالإلهام وهناك ضعف حقيقي أو بدون معرفة الأسباب المؤدية للفشل.
قصة ألهمتني عن التعليم والتعلم ، يقول ديل كارنيجي في كتابة كيف تتحدى نفسك والآخرين للعظمة ” بأن معظم الناس الملهمون هم الناجحون وأهمهم المحافظون المتعلمون ” وفيها رسالة واضحة لكل متقاعس أو متخاذل عن أداء مسؤولياته .. وأتساءل دائما عن معنى النجاح عند الناجحين والفشل عن الفاشلين ولكن الإجابة ليست بمجرد حديث أو تبادل كلمات .. بحثت في قصص النجاح ومعاني الإلهام الحقيقي ، وجدت في علم النفس مايسمى بنظرية التعلم أو نظرية ثو رندايك وهي ترتكز على ثلاثة محاور وإستنادها الحقيقي على الشخص والرغبة في تطبيق كل قانون من قوانينها ، قانون الأثر يعتمد على الآثار السلوكية وتأثيرها على الفرد وإنطباعه والقانون الثاني يتحدث عن الإستعداد وحالة الإرتياح عند الشخص والأسس الفسيولوجية أما القانون الثالث فيتحدث عن التدريب والتكرار.
القراءة والتركيز في أثر القوانين الكونية تتحدث بأننا ملهمون وبمساعدة الكتاب والكتب نجد فيها مايساعدنا على الإستدلال والإستنارة للوصول لقصص النجاح أو لنكون أحد ركائزه في المجتمع.
النجاح في أي عمل والجدية في الإنجاز لاتخلو من أصل تلك القواعد الثلاثة وتليها بعض القواعد الجانبية المحفزة للأصل ، أجمل مافي قصص الإلهام والملهمين أنفسهم هو المحافظة على أداء أعمالهم وتشجيع الآخرين على القيام بنفس الأداء وليجعل كل واحد فينا من نفسة قصة وبأن نجعل من أنفسنا في كل يوم قصة نجاح وبصمة أداء وحافز للآخرين .. لا مانع للجلوس ولا محفز لأداء الأعمال إلا أنت.