|

“ضيوف الرحمن “..وجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين

2018-08-19 03:06:55

ضيوف الرحمن، هم ضيوف الله في بيته الحرام ، هؤلاء هم المقصد والهدف، ومحط التفكير المستمر، وكل الجهود التي بذلت وتُبذل ، وكل المشاريع التي أُنجزت ، والتي ستُنجز في المستقبل إن شاء الله، ما هي إلا من أجل هؤلاء الضيوف، بأعدادهم الضخمة، وبشخصياتهم البسيطة، وبألوانهم وألسنتهم، وصحتهم ومرضهم، وشبابهم وشيبانهم ونسائهم وأطفالهم ، تركوا ما وراءهم وأمامهم، واتجهوا بنيات خالصةً قاصدين الله عز وجل ليكونوا ضيوفه، منهم من يعود سالماً إلى بلده، ومنهم من يلقى ربه مطمئناً راضياً، والكل سعيد لأن أقدامهم ستطأ الأراضي الطاهرة ، ويروون ظمأهم بماء زمزم، ويصعدون إلى عرفات الله ملبين شاكرين حامدين يطلبون الثواب والمغفرة، وينفرون إلى المشعر الحرام، ويرمون الجمار أيام التشريق في منى ويسعون بين الصفا والمروة، ثم يشدون الرحال إلى المدينة المنورة للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهم أجمعين..
وفي هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  -حفظه الله- يتواصل الاهتمام والمتابعة الدؤوبة منه أيده الله لتذليل كافة العقبات في سبيل عمارتهما وسهولة الوصول اليهما وتوسعتهما ويشاهد هذه المنجزات القاصي والداني عبر النقل الحي المباشر لتعكس الرغبة الأكيدة والملحة من ولاة الأمر في خدمة المسلمين ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة ، وقد ضخت فيها بأموال طائلة ؛ من أجل راحة قاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة..
 ولكن نرى هنـاك مـن يحـاول زعزعـة اسـتقرار المملكة سـواء
بالقــول أو بالفعــل و يشــكك فــي جهودهــا الجبــارة والكبيــرة فــي خدمــات ضيــوف الرحمــن والمســلمين بشــكل عــام ،  هناك أصواتاً نشازاً حاقدة وحملات تشويه تتعمد الإساءة للمملكة، وما تقدمه لضيوف الرحمن والمعتمرين يجب الوقوف ضدها وكشفها ، فلا مزايدة على دور المملكة تجاه الحجاج ومانراه من خدمات تفوق الخيال والواقع خير شاهد بذلك.