|

بقدر حماقتك يتبعوك

2018-09-13 02:57:01

إن المتابع للمستجدات بأنواعها في الساحة الاجتماعية يجد زخم هائل من المتغيرات المتطورة في مختلف المجالات،فما نحن بصدد الحديث عنه، هو الكم الهائل من السّخافات التي افقدت الكثير صوابهم سواءً أكانت من مُغرض ٍ أو احمق .

فمع أرتفاع حجم الخسائره الذهنية جراء ذلك فنحن الآن في مواجهة كُبرى للسلاح الصامت والذي لايُميز بين كبيرٍ ولاصغير، وعلينا أن درك
إنها حرب التكنلوجيا انها السوشل ميديا .تقنيات أدمنها العالم ،
لا تفيد فيها العقاقير، ولانُصح النّاصحين. أشغلت المجتمع واقتضَّت بها أروقت الجهات ، فلا تكاد أن تطوى صفحة قضية إلا صفحات اخرى.

فالمُتأمل يرى مايتداوله الكثير من شرائح المجتمع للمقاطع التي شُوَّهت القيم، وأصبحت الفضيحة عنوان كل حوار، وحديث كل مجلس.

فأصبحت الشهرة داخل نطاق من تفضح اليوم ، وأخذت مسار التشهير لغرض الوصول السريع فكل ما زادت الحماقه زاد تسليط الضوء من المتابع على إيصال الساقط إلى القمه.

فماهذا إلا تشويه خلفه أشخاص
لا ينتمون لهذا البلد مع احتضانه لهم ووجودهم على أرضه الطاهره ،
ولا يدركون حجم ما يقومون به ولايكترثون منه، فمايقومون به بقصدٍ أو بدون قصد اصاب العقول بالدمار الفكري فيتوجب على أبناء مجتمعنا السعودي التصدي لمثل هذه المنشورات التكنلوجية المتداولة.
لتصحيح مسارها بالنقد البناء وعدم نشرها وتجاهل هذه الأعمال الخبيثة وعدم تداولها كي لا نجعل بيننا مُشجعاً لهم يمكنهم من نشر سمومهم بين شرائح مجتمعنا.