|
الكاتب : الحدث 2021-05-18 09:16:35

يلعب الإعلام دورًا مهمًا في صياغة وصناعة الرأي العام في المجتمعات،وهو أشبه بحلقة الوصل فيما بينها حيث يُعد الوسيلة الاجتماعيّة الرئيسيّة للتواصل مع الجماهير.


كما أن للإعلام دور كبير في نقل الأخبار،وصناعة المحتوى وتوجيه المجتمع، والتحذير من بعض السلوكيات،
لذلك لا يوجد اختلاف على رسالته ومبادئه الهادفة.

 لكن البعض يا سادة تناسى ذلك وتجاهل بأن هناك  
فرق شاسع وتباعد بين إعلاني وإعلامي مُتمكن،
وبين فارغِي المحتوى والمضمون، ومدعيّن الانتماء لمجتمع معيّن للصعود والوصول للشهرة الزائفة فمزجوا الحابل بالنابل!

فأصبحنا نرى بعضاً من الأشباح تصول وتجول دون امتلاك أبسط المقومات الإعلامية، 
ودون خطط واضحة، ورؤية مدروسة 
فعندما تتلون السلوكيات ببعض الأهواء فالرفض التام لتلك السلوكيات بالمرصاد،
فلجوء البعض لاستخدام مفردات تختص ببعض اللهجات (بطريقة خاطئة) سواء بالنطق أو المعنى،يعتبر سلوك غير مقبول بتاتاً.  

فمن الأحرى (أن تبقى اللهجات بمنأى عن بعض الأهداف ليست عُنصرية إنما لثقتي بأنها ثريّة بالمفردات التي تستحق النقل،بالطُرق الصحيحة،والوسائل المُتعددة بواسطة أهلها). 

  
أخيراً: 
إلى أين أنتم ذاهبون؟
وما هي إنجازاتكم المزعومة؟
وما هو المقياس لنجاحكم؟
وكيف أجاز البعض لنفسه مسمى (إعلامي)؟

لا زال هناك مُتسع من الوقت، أعيدوا حساباتكم،أجيبوا على التساؤلات بشفافية، فالمُتلقي واعي ويمتلك ملاحظة دقيقة.


بقلم ✍️ أحلام الصالح