|

لا تقبل بكاريزما الحاسد

2018-10-06 02:44:59

الصفات لاتخلو من شخص ، وتختلف منه لآخر ونعتقد في بعضنا من الإيجابية مايفوق كل شيء، ولكن عندما نختار النقيض ونتحدث عن الكاريزما السرطانية المتفشيـة في أكوام من البشر ومستأصـلة في عاداتهم اليومية تجد بمن فيهم الحاسـد والحقود والسلبي في طبيعته وتصرفاته. فمن ضمن الحديث عن سلسلة التطويـر المهني أجريت دراسات عدة ومن ضمن تلك واحدة إنفردت عن الأشخاص الناجحين وعلاقتـهم بالسلبية ، أغلب الناجحين غير مستعدين للخوض في تجربة النقد والتجريح وبالتالي فإن نجاحهم تقبل النقد البناء والإستماع للآخرين إضافة إلى طبيعة تصرفهم وشعورهم بالكمال وحسن نيتهم والبعد عن الشعور بالنقص والحقد على أقرانهم ، دراسة أخرى أجريت عن تصرفات المتأخرين مهنيا ( الحاسدين ) عن أقرانهم وجدوا بأن وجه المقارنات اليومية وطبيعة التصرفات توحي بالنقص والبحث عن الكمال بدون معرفة الطرق السليمة المؤدية للنجاح ، فوجدوا تلك العبارة والتي تقول بأن الحاسد بطبيعته مستسلم للقوانين المهنية لا يخوض تجربة التحدي ولا ينظر للتطوير ولكنه فطن بالنجاح على أكتاف غيره. لو بحثنا في نظرية التطوير المهني ومانحن عليه الآن من التطور الشخصي هل فعلا نستحق الإشادة بالتقدم ومساعدة الناجحين في تطور علومهم ودعمهم في المراكز القيادية أم نصنف أنفسنا كمجتمع متأخر عن تطلعات المسقبل ، السؤال لكل ضمير يبحث عن المستقبل وينظر بإيجابيته وآمالاه على المستويات المتقدمة.
من إتسم بالحسد ونقد الآخرين والنيل منهم وسعى لإضعاف همتهم فهو من المستسلمين المسلمين بقوانين المهنه ،لا نريده بيننا ، والكثير من هؤلاء محسوبون على المجتمع وفي كل دائرة يتواجدون ويبثون سمومهم القاتلة ، سرطانهم المتفشي يثبط همم أصحاب المهن ويفشي فيما بينهم الأنانية والسلبية. الكاريزما الإيجابية هي الحل الوحيد وتتمثل في قلب العادات السيئة إلى حسنة والبحث عن ماهو جميل والأجمل فيك أنت عندما تتعرف على كاريزميتك المهنية ومستواك على الأمد البعيد.
كن شمسا تمد الناس بالدفء وقمرا تنير الدرب في الليالي.