عندماً تكون الأهداف سامية والرؤى سديدة والخطط التنفيذية فاعلة ومحكمة..حتماً سيكون النجاح نتيجة حتمية.

جميعنا عايش ببالغ السعادة تلك الفعاليات التي ضجت بها صامطة حباً وسعادةً وانتشاءً بذكرى اليوم الوطني الـ88، وماشهدته من إقبال كبير من جميع شرائح المجتمع وأطيافه بجامع الولاء والحب والانتماء للسعودية وطناً و قيادةً وشعباً.
فرحوا وتغنوا بحب الوطن على مدى ثلاثة أيام بعد أن هيأت لهم بلدية محافظة صامطة عدة أماكن ونفذت فيها الفعاليات المتنوعة والتي استهدفت مختلف الفئات العمرية، مابين الثقافية والفنية والترفيهية والوطنية، وحازت على إثر ذلك بالفوز بالمركز الأول على مستوى محافظات المنطقة من حيث تنظيم الفعاليات وتنوعها .

تجلى لنا في الآونة الأخيرة ماوصلت له صامطة من تقدم وتنمية وتطوير استهدف البنية التحتية للمحافظة والخدمات المقدمة للمواطنين على كافة الأصعدة بما يرقى لتطلعاتهم واحتياجاتهم، وهو مايسعى له رئيس بلدية صامطة المهندس هادي بن علي دغريري الذي تنقل بين الكثير من محافظات المنطقة وفي كل مرة يترك الأثر الذي يلمسه القاصي والداني جمالاً وعمقاً وتطويراً وعملاً متقن، حتى استقر به الحال في صامطة وأحدث فيها تلك النقلة النوعية الكبيرة خلال فترة وجيزة، وقامت المشاريع الخدمية التي جعلت من صامطة الصمود وجهة سياحية وحضارية وهي التي لاتبعد سوى بضعة كيلومترات عن الحدود اليمنية حيث خط النار، ولاتكاد تجد محفل وفعاليات ترفيهية واجتماعية ووطنية إلا وتحظى بجموع والمواطنين الذين يأتون من المحافظة وقراها بشغف وتعطش.

وماكان ذلك ليكن إن لم يكن ذلك الفكر وتلك المنهجية الحكيمة التي ينتهجها رئيس البلدية في قيادته لصرح ترتكز عليه العملية التنموية بشكل رئيس في المحافظة، قيادي ناجح يملك قوة تأثير محفزة للعمل، جعل من الكادر الذي يعمل معه يشعر بالولاء للكيان الذي يتطلب منه أن يبذل كل جهد يخدم المحافظة وإنسانها، طبق أبجديات القيادة الناجحة للوصول بالخدمات المقدمة للمستوى الذي يرقى لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله، جعل من رؤية 2030 منهجاً ينطلق منه لتنمية المحافظة في شتى المجالات، سعى لتمكين المرأة من خلال الأدوار المنوطة بها في العمل البلدي ومؤمن الايمان اليقين بما تشكله من قوة وتأثير في المجتمع والتنمية المستدامة مما جعلها شريك أساسي مع الرجل في الجهاز البلدي وكافة أجهزة الدولة.

أثبت وجوده الفاعل خلال سنة من عمله بصامطة وأشاد به وبالعمل الذي تقدمه البلدية سعادة أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان في زيارته الأخيرة للمحافظة والذي أعلن خلالها للجميع أن بلدية صامطة هي الأفضل من بين 26 بلدية في المنطقة، مما يؤكد على التميز والعمل النوعي الذي وجده خلال تلك الزيارة.

وجدنا في عمله تحقيقاً للفكر المؤسسي الذي يُعنى بالمضي قدماً بالكيان دون الالتفات للمركزية ولا الحقائب الشخصية التي تذهب بصحبة الرئيس ليأتي من بعده ويبدأ من جديد في وضع أخرنا سنيناً طوال على مستوى وزارات وإدارات وأجهزة حكومية شتى، هو اليوم يبني لصامطة بفكره وجهده ووقته ، كل من عاصره عملاً في بلديات المنطقة يجزم أنه لايغيب ولايتأخر أبداً عن مباشرة مهامه اليومية دون تسويف بل يحرص كل الحرص على إنجاز المعاملات الخاصة بالمواطنين بأسرع وقت لطالما استوفت متطلباتها، تجده حاضراً في الميدان حيث المشاريع ومتابعتها إنجازاً وتنفيذا لأهم ماجاءت به، وداخل أروقة البلدية متابع لأدق التفاصيل في العمل وفي كل الأقسام ومع كافة المراقبين دون تجاوز أو تهاون.

هو قائد ملهم وقلّما نجد قائداً في كيان خدمي كالبلديات يعمل بطهر الفكر وجودة المخرج .. وحب العمل الذي برهن عليه حرصه الدائم على إقامة أفضل المشاريع المتفردة على مستوى المنطقة قاطبة ومايشبع شغف الأهالي ورغبتهم بالاهتمام من كافة الجوانب حيث المشاريع الخدمية والبرامج الترفيهية والتوعوية والاجتماعية والثقافية التي يحتاجها المواطن ويستمتع بها وفي ذات الوقت يشبع بها فكره وهو ما تحقق لهذا النموذج الأصدق للمسؤول المخلص والوفي لوطنه وقادته وأهله، ولا أدل على ذلك على سبيل المثال لا الحصر من مشاريع درء أخطار السيول ومعالجة مظاهر التشوه البصري واهتمامه بعمل أدق الدراسات التي تتناول معالجتها بشكل كامل والطرق المعبدة والحدائق المنتشرة بأحدث التصاميم وأجملها، والنافورة التفاعلية التي كانت الأولى على مستوى المنطقة ونالت إعجاب الجميع والفعاليات التي لاتكاد تجد حدث أو مناسبة على مستوى المنطقة إلا وتصدرت صامطة.

ختاماً : كباراً وصغاراً أسعدتهم ياهادي فشكراً لك بلا حدود .. بلا انتهاء ..

فاصلة:
حينما يعمل المسؤول بحس المواطن ستجد المخرجات النوعية التي يتطلع لها الجميع.