|

وطن العظماء

2018-10-26 02:20:50

منذُ أيام ونحنُ نعيش حالة من الحرب الإعلامية الشرسة ، التى أرادت أن تنال منّا بسوء ظنونهم ، ومحاولات بث سمومها الإعلامي ، على هذا الشعب عبر وسائل التواصل الأجتماعي ، وشتى مصادره حتى ظهر معدن هذا الشعب الأبي ، الذي تصدى لكل كلمة سوء قيلت في وطنة ، وعارض الواقع المزيف الذي رسمه لنا الإعلام المعارض ، وقتل الذباب الإلكتروني العفن الذي هاجمنا بدون وجه حق ، ونصب لنا المشانق .. رأيت رجلاً وامرأة ..كهلاً وشاباً ..طفلاً وطفله يلتفون حول حكومتهم ، مشيدين حصناً منيعاً ، لاتهزه زلازل الافك والبهتان .. رأيت عناوين تتصدر مواقع التواصل في كل أنحاء الدنيا معلنين مبايعتهم ومجددين الولاء والسمع والطاعة .. ليتعلم الشرق قبل الغرب منا .. فنحنُ أبناء الملك عبدالعزيز وحماة أرض الحرمين .. ودروع الجزيرة التى لاتهاب ولا تنحني .. نحن العظماء أينما حللنا ، فعظمتنا تكمن في وحدتنا .. ونسيجنا الذي لا يبلى ولا يهتر … واليوم تكلم ولي عهدنا القائد الشاب صاحب المبادئ الراسخه . ليعلن عن رؤية وطن لايهاب العالم ، فأسكت الجميع وقال : أن مقتل الصحفي خاشقجي آدمى قلوبنا قبل الجميع ، فهو منا وجزء لايتجزأ من هذا الوطن وآبناءه ابنائنا ، ومصابهم حل بنا قبلهم . والعلاقه التركية أصيله منذ القدم ، لايزعزها زلزال الكراهيه السائد ، ولايفرقنا حاقد حسود ، وآضاف هذا القائد أن وطننا يمر بقفزات فلكية شهد عليها العالم ، فالمملكة أصبحت دولة أنفتاح دولي ، فتحت قلبها للجميع ، دون تطرف او أنحياز ، وتضاعفت أيرادتنا ، وأصبح أقتصادنا آقوى وآعظم من صادرات نفظيه محدوده غير متجدده فهنئيا لنا بهذا القائد الفذ الشاب الطموح ، الذي شبهنا بجبال طويق كرواسي ثابته ، لن يميل معها وطننا ونحن فيه ، محاربون وسدوداً في وجه العدو ، فنحن لن نتوقف أبداً عن حربنا ضد الارهاب والمخربين ..وليتعلم منا أصحاب القلوب السوداء ، واللألسن المتدليه ، ووجوه الحرباء ، معنى الوفاء ، ومعنى الإخلاص والقوة في الحق والعدل ..فكلنا سلمان وكلنا محمد وأن آبت الدنيا فنحنُ هاهنا واقفين مستعدين . لِأعآصير الكذب والتضليل والتزييف .. دمت وطني ودام شعبك العظيم وقيادتك الحكيمة العادلة ..