منذ ان وصل دونالد ترامب الى سدة الحكم فى الولايات المتحده الامريكيه وبات تنجلى حقيقة سياسته الدمويه المعاديه للعرب والمسلمين وانحيازه الكامل لليهود بشكل صارخ فى ابرز تحد للأمه بقرار ينم عن غباء سياسى مطبق بنقل سفارة بلاده الى القدس كنوع من الاعتراف بيهودية المدينه ارضاء للرأس ماليه اليهوديه التى تقود العالم وتتحكم فى مصير وقرارات بلاده حتى انشغل العالم بتساؤلات حول ديانة ترامب الذى اعلن اعتناقه المسيحيه فى مستهل خوضه الانتخابات الرئاسيه انذاك بعدها فوجىء العالم اعتناق نجلته “إيفانكا ترامب” او”ياعيل” وفق اسمها اليهودي بعد زواجها من حبيبها “جاريد كوشنر” وانجابها لثلاثة اطفال ومع اقتراب موعد اختبار ترامب لشعبيته فى انتخابات نصفيه والتى ستجرى فى 6نوفمبر الجارى بعد مرور عامين على فترة ولايته الاولى التى ينتظر فيها ترامب تجديد ثقة أعضاء الكونجرس الامريكى بغرفتيه النواب والشيوخ حيث يشمل التصويت أعضاء مجلس النواب 435 عضوابالأضافه الى ثلث مقاعد الشيوخ وعددهم 35عضوا من اصل 100سيناتور فى الوقت الذى يأمل ترامب فيه الحفاظ على اغلبية مقاعد الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون بواقع 51عضوا مقابل 49 للديمقراطيين ومجلس النواب الذى يضم 235جمهوريا مقابل 193للديمقراطيين الا أنه سرعان ما أنقلب السحر على الساحر وباتت سياسة ترامب الملتويه حجر عثر فى طريق بقائه فى المكتب البيضاوى وجاء حادث اطلاق النار على اليهود فى كنيس شجرة الحياه بمدينة بيتسبرج من قبل “روبرت باورز”46عاما والذى وصفوه بمعاد الساميه وهو يهتف”الموت لكل يهود العالم”والذى أودى بحياة 11واصابة 6من ذوى الـ60عاما لتنطلق موجة تظاهرات لليهود رافضين حضور ترامب لموقع حادث ما وصفوه بالسبت الاليم رافعين لافتات كتب عليها”اكاذيب ترامب تقتل”داعين اياه التخلى عن خطبه الناريه رافضين تمسكه بالنزعه القوميه للبيض فى حين اتهم “حاخامات اليهود”ترامب بتشجيعه لليمين المتطرف القومى الأمريكى المعادى للساميه ولكل من ينتمون للعرق الابيض مؤكدين ان سياسة واقوال ترامب فى السنوات الاخيره شجعت الحركه القوميه للبيض فى حين وجه المدعى العام الفيدرالى لمنفذ الهجوم 29 تهمه فدراليه ونسو جرائم اليهود النازيون فى فلسطين المحتله وانحياز ودعم بلادهم الكامل للوبى الصهيونى المتمثل فى كيان اسرائيل العنصرى متجاهلون ان فى ذلك ابشع صور العنصريه والنازيه المستحدثه .